أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن هذه الجريمة لا يمكن أن تصدر إلا ممن امتلأ قلبه حقداً واتِّباعاً للهوى، حيث لم يراعِ حرمة الدماء ولا احترام بيوت الله، وفعل جرماً محرماً تحريمه معلوم من الدين بالضرورة. وندد السند بالتفجير الإرهابي الذي وقع أمس، في جامع العنود بالدمام، وقال: إن هذا الجرم العظيم والفاجعة المؤلمة تدل على خبث منفذيها وبشاعة عملهم، وإرادتهم الفتنة بالمملكة وأهلها». وأضاف أن هذا العمل الإجرامي يضاف إلى الجرائم السابقة لمحاولة شق الصف وزعزعة الأمن، مما يضاعف شناعة هذا الجرم، ويكشف خطر فاعله، حيث تكرر استهداف تلك الفئات الإرهابية المساجد، وقتلهم الأبرياء وترويعهم الآمنين، مؤكداً أن المملكة بلد الحرمين الشريفين قامت على تحكيم شرع الله عز وجل وإقامة شعائر الدين، وتحقيق العدل مما لا يدع مجالاً لصاحب هوى أو داعية فتنة ينشر أفكاره الضالة المنحرفة. وأشاد الدكتور السند بيقظة رجال الأمن وإحباطهم محاولة تنفيذ هذه الجريمة واستهداف المصلين، داعياً الجميع إلى نبذ هذه الفئات الضالة وأفكارهم المنحرفة، والوقوف صفاً واحداً حول ولاة أمرنا لإقامة شرع الله عز وجل وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم للمواطنين والمقيمين.