حوّل السعوديون والخليجيون، من كلّ الأطياف، بلدة القديح المنكوبة إلى منبر إعلاميّ رافض للإرهاب والطائفية. وتتابعت وفود المعزّين على البلدة الريفية لمواساة ذوي الشهداء والمصابين في الجريمة الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضية، وإعلان مواقفهم الوطنية المشرّفة إزاء ما حدث، وتأكيد إدانتهم لكلّ الممارسات الإرهابية أياً كان نوعها فعلاً أو قولاً. وعبّر شيوخ قبائل سعودية ومسؤولون ورموز دينية عن وقوفهم إلى جانب الصفّ السعودي الواحد، مؤكّدين أن مُحرّكي الفتنة فشلوا في مسعاهم ولن ينجحوا في إحداث أيّ شرخ في كيان المملكة العربية السعودية بقيادتها الأمينة وشعبها الوفيّ المتلاحم من جميع المذاهب والأعراق. وسجّل عددٌ كبير من الشخصيات الاعتبارية مواقفهم في لوحة جدارية خُصّصت لتسجيل الموقف بالاسم والتوقيع.