وصف صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز رئيس المجلس الرياضي العربي رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية التفجير الإرهابي بمسجد الخليفة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بالقديح في منطقة القطيف بالعمل الإجرامي الجبان الذي استباح دماء مواطنين داخل بيت من بيوت الله. وأشار إلى أن هذا العمل الإجرامي يهدف إلى زعزعة اللُّحمة الوطنية بين أبناء المملكة، حيث يستغل أعداء الوطن صغار السن وقليلي الثقافة الدينية لتحقيق أهدافهم من خلال تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدًا سموه وقفة الشعب السعودي بجميع فئاته وثقته الكاملة بحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وقدرة الجهات المختصة بوزارة الداخلية على التعامل الأمثل والضرب بيد من حديد على كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن وأمان هذا الوطن الغالي. وقدَّم سموه في ختام تصريحه عزائه لذوي المتوفين في هذا العمل الإجرامي والشفاء العاجل للمصابين، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وسلامة أهلها إنه سميع مجيب.