وصف عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد بن داوود المغلوث الجريمة الشنعاء في القديح ب «العملية الدنيئة والجبانة، التي تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث بلبلة والاعتداء على الأمن الوطني، حيث يقصد منها الإرهابيون الإضرار بمصالح المملكة وشعبها وإشاعة الفتنة بين كافة أبناء شعب المملكة وتفريق الصفوف وإحداث فوضى في بلادنا وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن، ونشر العداوة والفتن في هذا الظرف العصيب، في الوقت الذي تدافع فيه المملكة عن حدودها الجنوبية، فأرادوا بذلك إشغالها عن طريق تنفيذ هذا المخطط الإجرامي». وأضاف «إن هذا العمل ما هو إلا إجرام وفساد وتفريق للأمة واختراق لصفوفها، إن الشعب السعودي جسد واحد خلف ولاة أمره، نؤيدهم ونشد أزرهم وندعو الناس للتآلف بينهم، ومهما حصل المواطن السعودي هو مسلم يعلم أن هذا قضاء وقدر، ولكن في نفس الوقت علينا بالتآخي وتوحيد الصف ونبذ الخلافات ونؤكد ثقتنا في حكومة خادم الحرمين الشريفين».