بالمجمل يُعد الموسم الحالي موسماً مُخيباً للأهلاويين إذا ما استثنينا الفريق الأول لكرة القدم الذي حقق أرقاما مقنعة حتى الآن في انتظار مباراة الأربعاء الآسيوية. إدارة النادي الأهلي ورغم توافر دعم مادي مستقر لم يكن في تاريخ الألعاب المختلفة عبر عضو الشرف الماسي مساعد الزوهيري وأعضاء آخرين ليسوا في دائرة الضوء إلا إنها قدمت أرقاماً متدنية ومُخيبة لطموحات الأهلاويين كافة والمعني بالأمر بلا جدال مشرفو الألعاب وإدارة النادي برئاسة الأمير فهد بن خالد. الأرقام تقول بطولة دوري كرة الطائرة بفارق الأشواط بعد 3 خسائر من طائرة الهلال لم تكن من مواسم عدة. الأرقام تقول موسم صفري لكرة يد ظلت مدادا من ذهب يسجل في صفحات الملكي كرة اليد خسائر واستسلام وتراجع رغم وجود انتدابات محلية وأجنبية. الأرقام تقول إن تنس الطاولة لم تستطع حتى الآن إيقاف مد الجار الاتحادي وهيمنته على بطولات تنس الطاولة والأرقام تقول إن أجمل ما قدمته الألعاب المختلفة فريقاً سلاوياً يُعد بارقة أمل بعد مواسم تاريخية من الفشل على مستوى كل الإدارات لكنه مع ذلك يحتاج إلى عامل الوقت. هذه الأرقام وغيرها تؤكد أن إدارة الأهلي أخفقت في تقديم الأهلي الشمولي الذي عرفه الجميع خاصة على مستوى بطولات الألعاب الجماعية طائرة يد سلة تنس بعيداً عن ألعاب القوى. أحببنا الأهلي واعتدنا عليه متنوعاً مُهيمناً على صالات الألعاب المختلفة وكنا نقبل التراجع لمعرفتنا الكاملة بضآلة الدعم لهذه الألعاب لكني في ظل وجود (أسمى الأراضي ) والعقود الاستثمارية للألعاب المختلفة فإن مشرفي الألعاب الذين قدمتهم الإدارة قدموا عملاً مُترهلاً وغير مقبول رغم إيماني الكامل باجتهادهم. مشرفو الألعاب المختلفة من الأخير نشكرهم على جهودهم لكن طموحنا أكبر مما حدث وشكراً أخرى لبعض لاعبي الأهلي في هذه الألعاب لأنهم لم يقدموا الأهلي الذي نحبه بطلاً رغم توافر الإمكانات. كشف حساب حقيقي لا بد أن يتم عرضه على طاولة الإدارة وأعضاء الشرف وتوضيح الأسباب وراء هذا التراجع الغريب ومن ثم تقديم اعتذار علني عن موسم إخفاقات الألعاب المختلفة في واجهة الوطن الأولى رياضياً. ذاكرة الأهلاويين بما فيها ذاكرة إدارة النادي ومشرفي الألعاب وبعض لاعبيه تعرف حجم الإرث الأخضر في الصالات الرياضية وتعرف أيضاً أن موسما ملكيا ليس فيه بطولات في الألعاب المختلفة ليس موسماً ناجحاً وتعرف أيضاً أن الأهلي كماركة مُسجلة عُرف في الألعاب المختلفة على مستوى العالم العربي.