تحت رعاية «كيا الجبر«

كشفت شركة الجبر للسيارات وكلاء سيارات كيا موتورز في المملكة عن تعاونها مع قناتي الرسالة وروتانا خليجية لتقديم برنامج (عائشة) الذي يستعرض حياة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- زوج الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك المقبل؛ حيث تم الكشف عن برنامج (عائشة) خلال حفل كبير احتضنته مدينة الرياض مؤخرا بحضور نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة الجبر للسيارات الأستاذ عبدالسلام بن محمد الجبر، والرئيس التنفيذي لشركة روتانا للخدمات الإعلانية الأستاذ نزار ناقرو، وعديد من المشايخ والدعاة والإعلاميين والرياضيين، وتم خلاله تسليط الضوء على البرنامج الذي أعده وقدمه فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش الداعية المعروف بأسلوبه المميز في الإلقاء والسرد القصصي.
من جانبه أوضح الجبر أن الشركة اعتادت سنوياً أن تسهم في تقديم برنامج تليفزيوني خلال شهر رمضان الفضيل يتناسب وروحانية هذا الشهر؛ حيث كان هناك تعاون مع قناة المجد لعدة سنوات عبر برامج مسابقات بطابع توعوي، وأضاف قائلاً: في هذا العام أردنا أن نقدم شيئاً مختلفاً من حيث الفكرة والمضمون، فوجدنا ضالتنا في برنامج (عائشة) -رضي الله عنها- الذي يستعرض حياة سيدة عظيمة في أمتنا؛ فهي زوجة خير الخلق سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- ومالها من تأثير في حياتنا بما نقلته عن المصطفى -عليه الصلاة والسلام- وما تعرضت له في حياتها من مواقف سيتم التطرق لها خلال البرنامج لإيضاح مكانة هذه السيدة الجليلة، وحقيقة لا أريد أن أتحدث كثيرا عن البرنامج الذي أتمنى صادقا أن يجد كل من سوف يتابعه خلال الشهر المبارك الأجر والفائدة التي يبحث عنها.
وقد رحّب ناقرو بهذا التعاون الذي أسفر عن برنامج "عائشة" الذي يعتبر كنزاً دينياً وثقافياً، واعتبره إضافة مميزة إلى باقة البرامج التي ستقدمها روتانا خليجية خلال الشهر الفضيل التي تعتبر من أبرز الأعمال السعودية إن كان على مستوى البرامج الدينية أو المسلسلات الدرامية والكوميدية أو البرامج الحوارية.
من جهته قدم فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش معد ومقدم برنامج (عائشة) الشكر لشركة الجبر للسيارات على تجاوبها وتعاونها ودعمها الكامل لتقديم هذا البرنامج المهم؛ لتبيان مكانة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- وعلاقتها بالمصطفى ومحبته لها ولوالدها الصديق -رضي الله عنه- وعظم أثرها الذي نلمسه حتى اليوم في الإرث الكبير الذي نقلته من سنة نبينا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام.