فيما توج محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود أمس الفائزين بجائزة عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي بجميع فئات الجائزة في دورتها الخامسة، حظي الطالب أيوب المهناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمزيد من الاهتمام، بعد نجاحه في التغلب على إعاقته. ومنحه راعي الجائزة الموسى 50 ألف ريال تكريماً له. وكرم المحافظ الفائزين، وهم حمد الحويل الذي فاز بجائزة الموظف الإداري المتميز، فيما فازت كل من الطالبة مريم القرينيس وملاك العويسي بالوسام الذهبي لفئة الطالبة، وفي فئة المدرسة المتميزة بنين، فازت مدرسة جواثا الابتدائية وفي فئة الإدارية المتميزة، فازت سعاد الصلحي، وفي فئة المعلم فاز بالوسام الذهبي عبدالعزيز المدني وأحمد المجنى، وفي فئة المدرسة المتميزة بنات فازت متوسطة العمران الأولى، وفي فئة المعلم فاز بالوسام الذهبي أمين الشيخ، وبالوسام الفضي فئة الطالب عبد الإله البحر، وفي فئة الطالبة فازت الجازي البراك، وفي فئة المعلمة فازت لطيفة البطي وأمل المهود، وفي فئة الوسام البرونزي فئة التشكيلات المدرسية فاز أحمد الفريح، وفي الوسام البرونزي فئة المشروع التربوي المتميز فاز يوسف الخلفان عن مشروع مؤشرات أداء النشاط الطلابي، وفي جائزة درع التميز فاز زياد المنصور من مدرسة عمار بن ياسر وخالد المدربي من مدرسة الأقصى الثانوية، وفي فئة المشرف التربوي فاز وجدي السعيد ومنى بوشل عن المشرفة المتميزة، وفي فئة الطالب فاز محمد الشايب، وفي فئة الطالبة فازت إيلاف المرير ورغد البلوشي ومرام الطريفي وجمانة بوعبيد. وأكد مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم أن أبناء الوطن الشامخ يعيشون هذه الأيام أياماً خالدة ولحظات تاريخية سطر صفحاتها وقادها بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مثمناً لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي رعايته حفل الجائزة. وقال: «الجائزة هي إنموذج لمواكبة المتغيرات وتلبية تطلعات المستفيدين والمستفيدات، حيث يتم تطويرها ومراجعتها في كل دورة من دوراتها من قبل نخبة متخصصة من أعضاء اللجنة العلمية والفنية، مما أوجد تغيراً ملحوظاً في فئات الجائزة من خلال إحداث فئة للمشاريع التربوية، وضم بعض الفئات مع بعضها الآخر»، إلى أن عدد العاملين في هذه الدورة بلغ 84 عضواً وعضوة وكانت ثمرة هذا الجهد المتواصل أن زاد عدد المتقدمين للجائزة هذا العام، وبلغ عدد الحاصلين والحاصلات على أوسمة ودروع تميز 25 فائزاً في فئاتها كافة». وقال إن الجائزة كرمت الطالب أيوب المهناء من مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية بالطرف، الذي جسد بصموده أروع الأمثلة بعدم الاستسلام للإعاقة، حيث استخدم قدمه للكتابة، لذا كان من الصعب أن يجلس على المقعد من أجل كتابة الدرس ومتابعة المعلم، فكان المكان الأنسب له الجلوس على طاولة المعلم.