رعى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، أمس، الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي في دورتها الرابعة والبالغ عددهم 35 فائزاً، منهم 17 فازوا بالوسام الذهبي، و12 بالوسام الفضي، وستة بالبرونزي، بحضور المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، ومساعدي ومساعدات المدير العام للتربية، وعدد من القيادات التربوية في المحافظة. وقال بالغنيم في كلمة خلال الحفل إن الإبداع والتميز نهر متدفق العطاء، لا ينضب لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بالمبدع والمتميز، والعمل على تحفيزه بشتى صور التكريم مادياً ومعنوياً وفنياً وتدريبياً، مبيناً أن الميدان التربوي يزخر بكثير من المشاريع والبرامج والإنجازات المتميزة سواء كانت على مستوى الفرد أو الجماعة، وأضاف «جائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي إضافة جديدة لشواهد تعزيز الأداء البنًاء الذي يسعى مجلس إدارة الجودة في الإدارة العامة للتربية لتبنيها ورعايتها من منطلق تهيئة مناخ تحفيزي يرقى بالأداء، مستفيداً في ذلك من عديد من التجارب في هذا المجال». وأكد أن الجائزة تسهم في نشر ثقافة الجودة في العمل، وسيكون لها مردود إيجابي في الدعم والتطوير والتحسين المستمر. من جهته، ذكر الداعم للحفل عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، أن جائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن تتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإدارة التربية والتعليم بالأحساء، مبيناً أن نجاحها الذي حققته في أولى دوراتها واستجابة الميدان التربوي التعليمي شكلت دافعاً نحو استحداث فئات جديدة بفئة المشروع المتميز. إلى ذلك، وصفت الطالبة ريم ناهض محمد الجبر «صحفية المستقبل»، الفوز بالجائزة بأنه تكليف قبل أن يكون تشريفاً، وقالت «أحسست بثقل المسؤولية وبواجبي بأن أكون عضواً فاعلاً لخدمة ديني ووطني، وجميل أن يشعر المتميز بأن هناك أيدي أمينة تحاول أن تأخذ بيده وتوصله للقمة».