إشارة إلى ما نُشر في العدد الصادر من صحيفتكم الغراء بتاريخ 1436/1/8ه ضمن مقال بعنوان (الدمام في انتظار الأكسجين) للكاتب/ خالد الشيخ: بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة في الوزارة والمتضمن بأن أمانة المنطقة الشرقية قامت بإعداد الخطط والبرامج والاستراتيجيات المستقبلية لحركة النقل والمرور في مدن حاضرة الدمام، وذلك عبر مشاريع التحسين والتطوير لعناصر ومرافق شبكة الطرق والشوارع لتعزيز الكفاءة والاستيعاب المروري لها؛ حيث تم من خلال ذلك إيجاد 4 مداخل إضافية للدمام من جهة الغرب بدلا من مدخلين فقط في السابق، والمداخل هي مدخل طريق الملك خالد مع طريق سعود مع طريق أبو حدرية، وكذلك مدخل طريق الأمير متعب مع طريق الجبيل السريع؛ حيث أسهمت هذه المداخل بشكل كبير في تخفيف الاختناقات وتوزيع الأحجام المرورية على كافة مرافق وعناصر الشبكة، ل 29 تقاطعاً في كل من الدماموالخبر، كما تم تنفيذ عدد 15 تقاطعاً (جسر + نفق)، وسيتم تنفيذ عدد 8 تقاطعات أخرى (جسر+ نفق)، كما أنه يوجد عدد 4 تقاعات أخرى تحت إجراءات الطرح (جسر + نفق)، وسيتم تنفيذ باقي التقاطعات وفق الأولويات والخطط والبرامج الزمنية المحددة لذلك في حين أن هناك عدداً من التقاطعات تحت الدراسة بعدد 16 تقاطعاً في الدماموالخبر، كما تقوم الأمانة بإعداد الدراسات والتصاميم للحركة المرورية وأحجامها في مدن الحاضرة، ولعل من أهمها مشروع إعداد دراسات المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق والشوارع والتقاطعات لمدة الثلاثين عاماً المقبلة، وكذلك مشروع إعداد الدراسات والتصاميم لنظام النقل الذكي، ومشاريع تحسين وتنظيم التقاطعات، بالإضافة إلى مشروع النقل العام لحاضرة الدمام الذي تجري دراسته حالياً من قبل وزارة النقل، وبذلك فإن هذه المشاريع بمشيئة الله ستسهم بشكل كبير في فك الاختناقات المرورية في مدن الحاضرة وزيادة الاستيعاب المروري. أما فيما يخص ما ذكر في المقال عن نزع الملكيات لتوسعة مدخل الدمام من طريق الكباري؛ فإن توسعة طريق الملك فهد في جزئه الممتد من طريق الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وحتى طريق الجبيل السريع قد أقر ضمن مجلس الوزراء الموقر الخاص بمشروع النقل العام لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف، وقد قامت الأمانة منذ صدور القرار بالعمل على ذلك؛ حيث تم إعداد اتفاقية الدراسة، وتم دعوة المكاتب الاستشارية والمتخصصة لهذه المنافسة، وهو تحت إجراءات الطرح حالياً. وبخصوص ما ذكر في المقال عن النفق والجسر الجاري تنفيذهما على طريق الميناء، فقد تم تنفيذه من قبل جامعة الدمام، وجرى افتتاحه لحركة المرور مؤخراً، وأما الجسر عند مدخل الميناء فيجري تنفيذه من قبل ميناء الملك عبدالعزيز، وأما بخصوص ما يتم تنفيذه من أعمال تطوير لطريق الملك فيصل (الدمام/ الخبر الساحلي) فهو من اختصاص وزارة النقل. *وزارة الشؤون البلدية والقروية