وجد عدد من شباب محايل فرصا استثمارية متاحة من خلال 240 محلا تجاريا متنوعة أتاحها لهم مهرجان محايل الشتوي هذا العام، وأكد مدير مهرجان التسوق خليل المعاوي ل «الشرق» أن هناك نسبة جيدة للشباب السعودي في العمل من خلال العمل في خيمة التسوق، التي تعد كالمول التجاري الذي تتوفر فيه كل حاجات الأسرة من ملابس وأدوات منزلية وإكسسوارات وعطور تلبي حاجة جميع فئات المجتمع. ورصدت «الشرق» خلال جولة ميدانية وجود معظم الشباب في محلات العطور والإكسسوارات. وذكر فهد وإبراهيم «اخترنا هذا المجال لأننا نرى الإقبال عليه في العام الماضي، أما هذا العام، فلم تكن نسبة الإقبال جيدة، ولاحظنا عزوفا غريبا، وهناك عوائق تواجههنا، ومن أبرزها نظرة المجتمع للشاب السعودي البائع، فعندما يلحظ الشخص وعائلته أن من يبيع في المحل سعودي يحاول التجنب والعزوف عنه». وأوضح خالد بائع العطور والهدايا أنهم جميعا يعانون من ارتفاع أسعار الإيجار، حيث يصل سعر المتر المربع إلى 1750 ريالا، أي أن الأمتار الأربعة يصل سعرها 4500 ريال. وقال إن ذلك كان سببا لعزوف بعض المستثمرين عن الاستثمار في هذا السوق، حيث إن ارتفاع الإيجار مع تدني الطلب على السلع، يؤدي تدريجيا إلى الخسارة ورغم ذلك غامرنا والأمور تسير على ما يرام، وتتنوع الخيمة التسويقية بعدة مستلزمات متباينة الأسعار؛ حيث إن الملابس النسائية والتشكيلة الشتوية الجديدة، كذلك الأدوات المنزلية التي لوحظ إقبال عليها، كذلك العطور والإكسسوارات التي منها الباهظ والرخيص تميز هذه الخيمة بوجود عدد من المحلات للدول العربية الشقيقة التي كان للون المصري حضور واضح وغيره من الألوان للدول الأخرى. بائع ينظم بضاعته (الشرق)