يعتقد فيليبو إنزاجي، أن مشواره التدريبي سيستفيد على المدى البعيد من المشكلات التي واجهته في موسمه الأول كمدرب لميلان المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وارتقى إنزاجي من فريق الشباب، ليصبح مدرباً للفريق الأول لميلان في يونيو الماضي، وواجه باستمرار تكهنات حول استمراره في منصبه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة بعد العطلة الشتوية. واستمرت معاناة ميلان، صاحب المركز التاسع بعدما خسر3-0 من نابولي، ليتعرض لهزيمته الثالثة على التوالي، ويبقى بلا فوز في 5 مباريات. وبغض النظر عن نتائج ميلان في آخر 4 مباريات في الدوري، فإنه من المتوقع البحث عن بديل لإنزاجي، الذي يرتبط بعقد لمدة عامين.وقال إنزاجي للصحفيين بعد ليلة حزينة أخرى: «أنا فخور جداً لكوني تولَّيت مسؤولية تدريب ميلان، وسأواصل بذل قصارى جهدي حتى يبلغني أي شخص بشيء آخر غير ذلك».وأضاف: «أعتقد أني قضيت عاماً رائعاً سيساعدني كثيراً في مشواري كمدرب سواء بالنسبة للأوقات السعيدة، أو الأوقات التعيسة».وبدأ ميلان، الذي من المرجح أن يغيب عن اللعب الأوروبي للموسم الثاني على التوالي، الموسم الجاري بقوة، لكن إنزاجي قال إن الأمور تغيَّرت بعد سلسلة من الإصابات، منها إصابة القائد ريكاردو مونتوليفو. وتعافى مونتوليفو، لاعب الوسط، من إصابة بكسر في الساق، أبعدته عن المشاركة في كأس العالم، لكنه ابتلي أيضاً بإصابات عضلية، ما جعله يشارك في 10 مباريات فقط مع ناديه. وقال إنزاجي: «في ظل وجود عديد من الإصابات، افتقدنا شخصيتنا بعض الشيء في يناير، وفبراير، كما كنا نفتقد القائد الذي يؤثر بقوة على شكل الفريق». وقلَّل إنزاجي، الذي قضى معظم مشواره مهاجماً لميلان، من أهمية تكهنات بوجود خلاف مع المهاجم ماتيا ديسترو، الذي بدا غاضباً عند استبداله أمام نابولي. وقال إنزاجي: «لا يشعر أي لاعب بالسعادة عند استبداله، وسأشعر بالقلق لو لم يحدث ذلك. لم يتم استبدال ديسترو بسبب ظهوره بشكل سيئ».