قبل أشهرٍ جادَ الوطنُ بروحِ شابٍ طموحٍ عانق صروحَ المسؤولية بهمة أمير وهمّة ابن ملك، وسليل أسرة حكم.. قدم ليكون أصغر وزير دفاع على خارطة الأرض.. وبالأمس عادت المسؤولية القيادية الكبرى لتخطب وده ليكون ثالث رجل في سدة الحكم، إنه ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الأمير الشاب والوزير المقدام الذي جاء للمنصب وفي حقيبته ملفات التنمية ومفاتيح النماء وأسرار العطاء وفي قلبه تباشير المستقبل. حرص الأمير محمد أن يظل قريبا من والده مقتربا من حكمته مقترنا بإنجازاته، شاهد عيان على حقبة نجاح وصاحب بيان على ملمحة كفاح، لامسها بطموح فريد لمسه فيه والده منذ الصغر، ولامس بعدها الأمير مواهبه وإمكاناته ليعلن معها ملاءمة ومواءمة ما بين الفكر الاستراتيجي والطموح الشخصي ليصل إلى صروح المسؤولية باكراً متسلحاً بالعلم متوشحاً برداء الوطن ليكون ركناً ثابتاً في معالم الوطن حاضراً ومستقبلاً وحامل راية عشق أزلي يعرف تفاصيله جيداً، وهو المسكون بحب المراكز الأولى منذ أن كان طالباً يسهر في مجلس والده ليتعلم السياسة ليلاً، ثم ينطلق صباحاً ليمارس شغفه بالتعليم ليعود مساءً ليبرمج معادلة النجاح باتجاه أبعاد المستقبل. جاء من بوابة مناصب قيادية وصعد إلى المسؤولية عبر التدرج المهني والتخرج الأكاديمي، ممارس للعمل القيادي متمرس في مهام التخطيط والتطوير، يرى المنصب تكليفاً يقتضي موازاة المرحلة ومقتضيات المهمة. نهل من السياسة باكراً وانتهل في كنف والده في بلاط قصر الحكم معاني القيادة والسياسة وهو طالب يتشرب مشاهد المسؤولية والإمارة في قصر والده مما جعله يرى أن التفوق أولى خطوات النجاح، وأنه عنوان أولي لأي مستقبل فكان اسمه من ضمن العشرة الأوائل على مستوى مدارس السعودية. قرأ والده الملك سلمان بن عبدالعزيز فيه مشروعا فريدا للنجاح والمسؤولية والتفوق الإنساني والعملي، فكانت الأمنيات مقترنة بالمهارات وكانت الطموحات مرتهنة لتميز البدايات. ويحرص الأمير محمد على مجالسة والده والاستفادة من نصائحه وتوجيهاته، تعلم منه الإذعان حين التوجيه والإتقان حيث التنفيذ، فتشكلت شخصيته بتوليفه ناجحة ناجعة من التربية والتعليم والتفوق والتعلم، دفعته تغذية الفكر والروح من نبع سلمان القويم إلى دراسة القانون لحدسه الباكر بأهمية هذا التخصص وانعكاساته على ازدواجية المهام التي كان يعشقها منذ أن كان طفلاً، يُخزن في ذاكرته الأحداث والمشاهد السياسية والقرارات التنموية والتخطيط جنباً إلى جنب مع عشقة لمناهج الدراسة التي تفوق فيها وتولعه بالكتب والمجلدات التي كانت تملأ مكتبة والده، فنشأت لديه المهام المركبة باكراً وصقلت موهبته تربية فاضلة ودافعية ذاتية. ونال الأمير محمد درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود وحصل على الترتيب الثاني في دفعته واضعا رصيدا جديدا من التفوق في سيرته التعليمية. بدأ عصاميا بالعمل في القطاع الخاص معتمدا على روحه الشابة وبعد نظر نحو أفق مشع بالإنجاز، وأسس عددا من الشركات التجارية في وقت وجيز معلناً أول معالم النجاح العملي على خارطة مسيرته، وتولى المسؤولية الأولى حين عُين مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء رغم صغر سنة، وعمل في منصبه حوالي عامين وتنبأ فيهما المتابعون لسموه عن مشروع قيادي شاب من طراز نادر، وانتقل من هيئة الخبراء وهو بالمرتبة الحادية عشرة ليعمل مستشارا خاصا لأمير منطقة الرياض واستمر مستشارا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى عام 1434ه، وعمل أيضاً في مهام مزدوجة حيث كان أمينا عاما لمركز الرياض للتنافسية ومستشارا خاصا لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وعضوا في اللجنة التنفيذية لتطوير الدرعية، وانتقل بعدها من العمل بإمارة الرياض وهو بالمرتبة الثانية عشرة ليتم تعيينه مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص لولي العهد، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا له بمرتبة وزير، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع إضافة إلى عمله، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدولة وعضوا بمجلس الوزراء إضافة إلى عمله وتم تعيينه رئيساً للجنة التنفيذية بدارة الملك عبدالعزيز، وتم تعيينه في الثالث من شهر ربيع الآخر الماضي بأمر ملكي وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي في قرار كان نتيجة للمهام المزدوجة المتعددة التي برز فيها الأمير محمد بن سلمان وسجل فيها حضورا مميزا وأنار فيها دروبا من المسؤولية الحقة المستحقة في عمل دؤوب ومنهجية وظفتها روح الشباب وبلورتها دافعية وفكر متواصل وموضوعية عملية فريدة سجلها في كل المهام التي تولى زمامها رغم تعدد مساحاتها واتجاهاتها، فكان نموذجا متميزا لجيل الأمراء الشباب من الجيل الثالث من أحفاد المؤسس.. مناصب متعددة ومسؤوليات مركبة أجاد فيها الأمير محمد بن سلمان العمل والتخطيط وقراءة المستقبل ونيل النجاح بامتياز. ويتمتع الأمير محمد بن سلمان بحس عال في التعامل مع ملفات التخطيط ويمتلك قدرات وكفاءة عالية في إدارة العمل والتطوير، يعمل لساعات طويلة ويظل بمكتبه لأوقات متأخرة يتابع العمل، ومعروف عنه حرصة على العمل المؤسساتي المقترن بالنتائج والأهداف والرؤية والأبعاد.. متحدث لبق وسياسي استقرائي في تفصيلات الملفات السياسية والمحلية والدولية، ويمتاز بقربه من موظفيه، مُشجع لجيل الشباب، لديه كاريزما منفردة من الإنصات وسرعة القرار وبعد نظر فريد صقلتها المهام المزدوجة التي خاض تجاربها في عدة مواقع، مستقبل جديد في سدة الحكم جاءها الأمير الشاب ليضيف رصيدا من المسؤولية القيادية والتخطيطية للمستقبل الجديد الذي يملك مفاتيح وأسرار منهجه ويجيد تفصيل ردائه التنموي والقيادي جيداً بفكر الوزير وأفكار القائد وعقل الخبير وعقلية الطموح. مسؤولية جديدة ومنهج قيادة ووهج ريادة وعمق إبداع وأبعاد مستقبل يحمل تباشيره وتفاصيله، أنموذج المسؤولية الموضوعية المنفردة ورجل الطموح وجنرال النجاح الأمير محمد بن سلمان. تلقى تعليمه في مدارس الرياض، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة. حاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض. مستشارا متفرغا في هيئة الخبراء في مجلس الوزراء في 1428/3/22ه. مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض في 28 / 12 / 1430ه. أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. عضوا في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية. عين مستشارا خاصا للملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة الرياض. عين مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد. رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير بتاريخ 20/4/1434ه. مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع، إضافة إلى عمله في 5/9/1434ه. وزيراً للدولة وعضوا بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله في 23/11/1435ه. رئيسا للجنة التنفيذية في دارة الملك عبدالعزيز. وزيرا للدفاع إضافة إلى عمله في تاريخ 3/4/1436ه. رئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير بالإضافة إلى عمله. رئيسا لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب. – نائبا لرئيس جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري. – رئيسا لمجلس إدارة مدارس الرياض (مدارس غير ربحية). – رئيسا للجنة التنفيذية في دارة الملك عبدالعزيز. – عضو مجلس أمناء مؤسسة ابن باز الخيرية. – عضو المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض. – عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض. – عضو مجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض. – الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة. – عضوا فخريا للجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات. – رئيس مجلس الأعضاء الفخريين لجمعية الأيادي الحرفية. – أحد مؤسسي جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة. حصل على عديد من الجوائز وكرم في عديد من المحافل. أسس مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية) وترأس مجلس إدارتها. له مساهمات خيرية أخرى من خلال المناصب التي يشغلها حاليا. اكتسب خبرة في مجال الأعمال الدولية وذلك قبل البدء في العمل الحكومي.