وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، عملية «إعادة الأمل» بأنها جاءت تأكيداً لنجاح وتحقيق عملية عاصفة الحزم لأهدافها بكل كفاءة واقتدار. وقال إننا نشهد اليوم بدء عملية «إعادة الأمل» لنشعر جميعاً بالفخر والاعتزاز بما حققته عملية «عاصفة الحزم» التي انطلقت بقرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتعاون مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية لصد العدوان على الجمهورية اليمنية الشقيقة، لكل ما يضمن استتباب الأمن وحماية حدود الوطن ونصرة أشقائنا في اليمن ودعم الشرعية. وأكد أمير جازان أهمية عملية «إعادة الأمل» في استعادة العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وحماية الشعب اليمني، ومكافحة الإرهاب والاستمرار في إجلاء الرعايا الأجانب، وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية للشعب اليمني الشقيق، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية. وشدّد على ما تمثله العملية من أهمية للإسهام في توفير المناخ المناسب لإعادة بناء وتنمية اليمن، وتوفير كل ما يعود على الشعب اليمني الشقيق بالخير والنفع والفائدة، من خلال ما تقدمه المملكة وبقية دول التحالف لكل ما من شأنه رفعة اليمن واليمنيين، ومنها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة. وأشار أمير جازان إلى أهمية الدور المنوط بالمواطن في حماية الوطن والذود عن حدوده ومقدساته بالتعاون مع رجال الأمن، والدور الذي تضطلع به مختلف المؤسسات والجهات خاصة التعليمية والإعلامية في تكريس هذا الدور الوطني وغرسه لدى جميع شرائح المجتمع. وأعرب في ختام تصريحه عن سعادته وجميع أبناء منطقة جازان بوجه خاص وأبناء الوطن بوجه عام بانتهاء عاصفة الحزم وما حققتها من أهداف، وما بذلته وتبذله المملكة وبقية الدول المشاركة في العملية من جهود وأعمال بطولية هدفها إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإرساء مبادئ الحق والعدل، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها واستقرارها وولاة أمرها.