اختتمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها توعية كافة شرائح المجتمع، حيث كانت الجمعية شريكاً استراتيجياً لعدد من الجهات الصحية والأكاديمية والتجارية في إحياء هذا اليوم تحت شعار “معاً لمكافحة مسببات السرطان”. وحرصت الجمعية في هذا اليوم على إيصال المعلومات التثقيفية والتوعوية والإرشادية إلى كافة أفراد المجتمع بأساليب متنوعة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن، اذ نفذت عدداً من المعارض التوعوية، التي شملت كل من: مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومعرض في مستشفى قوى الأمن، اضافة الى المعرض الذي أقيم مؤخراً في مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي بمشاركة عدد من الجهات وهي: مركز عبداللطيف للكشف المبكر، ومجموعة نواة الطبية، وجمعية نقاء لمكافحة التدخين، والبرنامج الوقائي لمرض السرطان بوزارة الصحة. هذا ما صرح به مدير فرع الجمعية بمدينة الرياض الأستاذ مقبل السريع، الذي أكد أن الجمعية حرصت على أن يكون لها تواجد من خلال وسائل الإعلام المختلفة من تلفزيون وإذاعة وصحف، حيث تقوم بهذه الأدوار المتعددة سعياً منها لتقديم أفضل خدماتها الاجتماعية لأفراد المجتمع بشكل أكبر وأوسع في العديد من الأماكن العامة، كالمجمعات التجارية والحدائق العامة، والاماكن الترفيهية. كما سيكون هناك محاضرات في المستشفيات والجامعات، على ان يتم التنسيق عبر وحدة العلاقات العامة والإعلام والمراكز الاجتماعية فيها. من جهتها أكدت مديرة الإدارة النسائية بالجمعية الأستاذة لمياء السرهيد أن الهدف من تنفيذ هذه المعارض توظيف الشراكة في التوعية مع كافة القطاعات العامة والخاصة، وذلك للمساهمة في نقل ثقافة الكشف المبكر إلى عموم أفراد المجتمع، وتوثيق التلاحم بين مرضى السرطان والمحسنين وتجسيد الواقع وإحيائه في نفوس النابهين والمهتمين. ولقد تم تدشين عدد من العيادات المتنقلة للوصول إلى أعداد كبيرة من أفراد المجتمع في أماكن تواجدهم بعد النجاح الكبير الذي حققته الجمعية في تجربة إنشاء أول مركز كشف مبكر عن السرطان في المملكة من خلال مركز عبداللطيف للكشف المبكر، والذي ساهم في إكتشاف أكثر من 200 حالة سرطان ثدي منذ افتتاحه. وتحرص الجمعية على بذل المزيد من التوسع سواء بإنشاء مراكز كشف مبكر أو عيادات متنقلة للكشف المبكر. الرياض | منيرة الرشيدي