بحث الملتقى التوعوي والتثقيفي لأسر التوحد، الذي نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) أمس الأول، تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد، إيجاد أساليب حديثة لتحديد احتياجات الأطفال المصابين بالتوحد، وفهم مشاعرهم وتعزيز التواصل الحقيقي معهم، والدخول في عالمهم وكسر انعزالهم ومشاركتهم الفرح واللعب. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهم التجارب والخبرات والأبحاث في مجال التوحد التي تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء، للتعاون وتبادل الخبرات في مجال التوحد، من خلال استهداف العاملين والباحثين في مجال الإعاقة بشكل عام، وفي مجال التوحد بشكل خاص، والبحث عن كل ما هو جديد في مجال التوحد وزيادة وعي المجتمع والنهوض بالمستوى الفكري عن طريق تقديم إرشادات وتوجيهات لأولياء الأمور. وتم خلال الملتقى عرض رؤية وأهداف مركز السمو التخصصي للتوحد واستعراض تجربة أم طفل توحدي، وعرض فيلم سينمائي يشرح مراحل تطور وعلاج الطفل التوحدي من خلال استخدام الاستراتيجيات الحديثة في الاضطرابات السلوكية. وتضمن الملتقى أركانا توعوية تثقيفية منها ركن نظافتي سر سعادتي، والعلاج الوظيفي، والتخاطب.