احتفلت كلية العلوم والآداب في النعيرية بتخريج الدفعة التاسعة من خريجاتها هذا العام، والبالغ عددهن 290 خريجة في مختلف التخصصات، وذلك صباح أمس الأول في استراحة المحافظة بالنعيرية. وبدأ حفل التخرج بالمسيرة الأكاديمية للخريجات. وألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الصويان نيابة عن راعي الحفل مدير جامعة حفر الباطن المكلّف الدكتور عبدالله الربيش، كلمة قال فيها: "هذه الدفعة هي الأولى التي تتخرج في الكلية بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بإنشاء جامعة حفر الباطن"، مشيراً إلى أن "هذه الجامعة هي جزء من منظومة متكاملة في التعليم العالي بالمملكة، الذي شهد نهضة كبيرة خلال الفترة السابقة". وأضاف "جامعة حفر الباطن التي تضم جميع مؤسسات التعليم العالي في المحافظة والمحافظات المجاورة تعتبر جامعة متكاملة، إذ تضم أكثر من 15 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، كما تضم عدداً من الكليات، التي تمنح درجة البكالوريوس في الهندسة والعلوم والإدارة والحاسب الآلي والتربية إضافة إلى الكليات التي تمت الموافقة عليها، وهي كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية، وهذه الكليات كانت تابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الدمام، أما الآن فهي جزء من جامعة حفر الباطن، ولذلك فإننا نتوقع أثراً كبيراً لإنشاء هذه الجامعة في هذه المنطقة الغالية من وطننا العزيز". وقالت الدكتورة حفصة البراك عميدة الكلية إن الاستثمار والدعم، الذي تقدمه الدولة لجامعة الدمام سابقاً وجامعة حفر الباطن حالياً، قد نتج عنه تخرج 1225 خريجة تحت مظلة ورعاية جامعة الدمام سابقاً، منذُ العام الدراسي 1429 – 1430 ه حتى العام الدراسي 1434 – 1435ه، بينما بلغ عددُ الخريجات في العام الدراسي الحالي 1435- 1436ه، تحت رعاية جامعة حفر الباطن بعد الانفصال، 290 خريجة من الشابات المؤهلات وحاملات الشهادات العليا اللواتي سيكون لهن إسهام كبير في بناء مختلف القطاعات التنموية بالمملكة". تلا ذلك كلمة الخريجات، التي ألقتها نيابة عنهن الطالبة غالية العجمي، التي عبرت عن سعادتها وزميلاتها بهذه اللحظة. وقالت إنها وزميلاتها قضين أجمل السنوات في رحاب الكلية، وقدمت شكرها لعميدة الكلية ومنسوباتها. من جهته، قدم محافظ النعيرية إبراهيم الخريف التهنئة للخريجات وأولياء أمورهن، وقال: "أشعر بالفخر والاعتزاز ببناتنا الخريجات بكلية العلوم والآداب بالنعيرية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ليشاركن في بناء وطنهن".