نقل أمير عسير الأمير فيصل بن خالد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد ووزير الدفاع للمصابين من أفراد القوات البرية المنومين في مستشفى عسير المركزي في أبها، إثر مواجهات حدودية مع مليشيات الحوثي. وأكد أمير عسير خلال الزيارة أن المصابين شبان نذروا حياتهم للدفاع عن الدين وعن مقدرات هذا الوطن الغالي، لدحر كل من يريد المساس بأمننا واستقرارا، داعياً الله لهم بالشفاء العاجل. من جانبهم جدد المصابون رغبتهم في العودة إلى صفوف القوات البرية مع إخوانهم للذود عن الوطن بعد تلقيهم العلاج اللازم، مشيرين إلى أن ما أصابهم لم يزدهم إلا عزيمة وقوة لمواجهة أعداء الوطن. كما أجرى أمير عسير أمس، اتصالاً هاتفياً بوالد الشهيد الجندي أول محمد بن حمود الحربي، الذي استشهد خلال أداء عمله مع زملائه في مركز الحصن الحدودي بمنطقة عسير. معربا عن عزائه ومواساته لوالد الفقيد وكافة أفراد الأسرة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأكد الأمير فيصل بن خالد أن الشهيد بطل من أبطال الوطن، نال الشهادة دفاعاً عن الدين والوطن هو وزميله الجندي عبدالرحمن بن مرعي القحطاني، اللذين بذلا روحيهما فداء لتراب هذا البلد الغالي وهما يدافعان عنه. وعبر ذوو الشهيد من جهتهم، عن شكرهم وامتنانهم لأمير عسير على تقديمه واجب العزاء، ناذرين أنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن الدين والوطن من أي فئة باغية تريد المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة، سائلين الله تعالى أن يحفظ الوطن من كل مكروه.