إنه سلمان بن عبدالعزيز شمس الكرامة العربية التي أشرقت ليستيقظ الضمير العربي، إنه ابن المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه – الذي رفع سيفه في وجه الظلم والجهل والاستبداد بكل حزم ليولد وطن اسمه المملكة العربية السعودية أساسها العدل والمساواة، الحافلة بالعطاء والبناء، السخية بمد يد العون والمساعدة، المبادرة لترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، لقد نهل الملك سلمان من والده وإخوانه – رحمهم الله تعالى – الحكمة والحزم والشجاعة والكرم ليجسد الحلم العربي الذي أصبح واقعاً تمثل في القائد العظيم سلمان بن عبدالعزيز، إن ما حققته المملكة العربية السعودية من تأييد دولي لعاصفة الحزم عبر قيادة تحالف عربي استجابة للنداء اليمني لدعم الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي ودك معاقل التمرد الحوثي الذي انقلب على الشرعية اليمنية واستبدل طاولة الحوار بأفواه المدفعيات وممارسة القمع للشعب اليمني، ما تحقق من تفوق سعودي في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – هو تجسيد لقوة جغرافية المملكة السياسية والعسكرية وإثبات حقيقي عن النيات الصادقة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، ورسالة شديدة اللهجة والحزم لكل من يتجرأ على التدخل في الشؤون العربية. لقد أكدت المملكة العربية السعودية أنها الحضن العربي الآمن والقوة المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط المحافظة على استقرار المنطقة ومواجهة التحديات التي تواجه الأمن العربي من تدخلات سافرة تقوم بها بعض القوى المعادية والتي اصطدمت كل مخططاتها التخريبية بردة فعل سعودية وخليجية وعربية شديدة الحزم، وخطوات إنقاذ اليمن تثبت فاعلية التعاون العربي بقيادة السعودية مع المجتمع الدولي على إحلال السلم وتفعيل لغة الحوار بدل العنف والتطاول على الإرادة والشرعية.