اطمأن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على سير اليوم الدراسي في مدراس المنطقة، التي تقع في القرى والأحياء القريبة من الحدود السعودية اليمنية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام التعليم ناصر بن سليمان المنيع، يرافقه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية للبنين حسين آل معمر، وعدد من منسوبي التعليم، ومجموعة من الطلاب والطالبات من المدارس القريبة من الحدود. وثمَّن أمير نجران، جهود إدارة التعليم في المنطقة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة بأن يسود السلام والأمن والأمان في المملكة والوطن العربي أجمع. وكان مدير عام التعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، قد تفقد أمس، مدارس الشريط الحدودي، وأكد انتظام الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية بالمدارس القريبة من الحدود السعودية اليمنية، مشيراً إلى أن سير اليوم الدراسي بتلك المدارس كان مطمئناً، ووصف الوضع بأنه آمن ومطمئن. وذكر أنه وجّه مديري المدارس الواقعة بالقرب من الحدود بتقديم حلول بديلة لو تم تعليق الدراسة لاحقاً في حال طال أمد الحرب، بحيث لا يؤثر التأجيل على مستوى الطالب التعليمي. وانتظم أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية بمدارس نجران والمحافظات التابعة لها استأنفوا الدراسة بعد انقضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث استقبلت المدارس طلابها وطالباتها ببرامج توعوية وتثقيفية حول كيفية تغيير البرنامج الزمني لقضاء اليوم الدراسي. وقال مدير ثانوية ومتوسطة محمد الفاتح في محافظة خباش حمد آل سليمان، إن حضور الطلاب كان جيداً ومعنوياتهم مرتفعة، وحضر عدد من أولياء الأمور للاطلاع عن كثب على سير اليوم الدراسي الذي سار على أكمل وجه بتضافر جهود الجميع. ودعا مدير المدرسة إلى الحرص والجدية وترك ما يثير البلبلة ويحبط الهمم، وضرورة البعد عن الشائعات التي قد تبث لإضعاف اللحمة الوطنية وزعزعة الأمن وتحجيم الولاء، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الفترة المتبقية من الفصل الدراسي وعدم الغياب أو التأخر لما فيهما من ضرر على الطالب. وأضاف مدير مدرسة عبدالله بن عمر الثانوية سالم آل مهمل، أن زيارة مدير التعليم لزملائه المعلمين وأبنائه الطلاب والوقوف بنفسه على سير العملية التعليمية في المدارس الحدودية، يؤكد للجميع أنه يوم دراسي طبيعي ويسير بشكل هادئ.