ثمَّن مجلس الوزراء الإماراتي الدور القيادي للمملكة العربية السعودية انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ودورها الريادي في المنطقة ووقوفها في وجه المطامع والتطلعات إلى الهيمنة، متوقِّعاً أن تحقق عملية «عاصفة الحزم» أهدافها. وأشاد المجلس، خلال جلسته أمس برئاسة نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالدور الفاعل لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في النهوض بمسؤوليته التاريخية، وقدَّر إرادته السياسية في بناء التحالف الدولي الذي أعطى زخماً قوياً في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن والمنطقة. وأعرب المجلس عن كامل ثقته في أن عملية «عاصفة الحزم» ستحقق أهدافها لترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن وحفظ الشرعية الدستورية ومؤسساتها وصيانة المسار السياسي المعترف به دولياً ومكوناته الأساسية وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وما يتفق عليه اليمنيون «كما ستعزز أمن دول الخليج العربية من خلال ضمان أمن واستقرار اليمن». وأشار المجلس إلى أن استجابة قادة دول التحالف في هذا الصدد كانت إيماناً وإحساساً قويين بأهمية التضامن العربي والعمل الجماعي مما يمثل مرحلة جديدة ونشطة في العمل العربي المشترك.