وصف عددٌ من مواطني المنطقة الشرقية، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية من قوى المليشيات الحوثية، بالقرار الصائب والحكيم. وقال راشد الورثان: «إننا نفخر بانتمائنا لهذا الوطن، وهذه القيادة الحكيمة تحت قيادة ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، واعتدنا من قيادتنا الحكيمة الصبر والسداد في الرأي والحلم، وتميّزت قيادتنا بمنح الفرصة للطرف الآخر، ولكنها في نهاية أمرها تحسم الأمر بقوة وبحزم ينهي جميع الخلافات». وأكد مسفر العبدالله أن «عاصفة الحزم» التي تقوم بها المملكة باسم الأمة ونيابة عنها لحماية النفس والجار، ستعيد التوازن للمنطقة. أما سعيد الدوسري فأكد أن فرحة جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية لا توصف بالقرار والضربة العسكرية التي وجهها صقور الجو من أبناء المملكة وأشقائهم أبناء مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركين في العملية للمليشيات الحوثية وكل من يقف خلفهم». وذكر أحمد الزعبي أن جميع أبناء المنطقة الشرقية يقفون خلف القيادة الرشيدة، ويبذلون الأرواح والأموال فداءً للوطن، مشيراً إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين واتخاذه لهذا القرار جاء انطلاقًا من حرصه على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والوقوف مع قيادته وشعبه ضد المليشيات الحوثية المعتدية، ومنعهم من الاقتراب من حدود وطننا الغالي. وعبر مقبل المقبل عن امتنان الأهالي وسعادتهم باتخاذ القرار وهذه الضربة الموجهة للمليشيات الحوثية، مشيدا بما قام به أفراد قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الأمن من عمليات تعكس مدى قوة وجاهزية القوات المسلحة. وأشار حمد السعيد، إلى أن اليمن الشقيق يتعرض لمحنة كبيرة وفتنة عظيمة من فئة ضالة إرهابية، استدعت أن يكون هناك ردٌ حاسمٌ على هذه الفئة، داعياً الله أن ينصر جنودنا البواسل في معركتهم لنصرة الحق وإعادة الاستقرار لليمن العزيز.