يواصل بنك الرياض دوره الفاعل في استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وتوطين الوظائف، وذلك بالمشاركة في حفل التخريج ويوم المهنة الخامس بالعاصمة البريطانية لندن، الذي انطلقت فعالياته على مدار يومي 21 و 22 مارس 2015 بتنظيم من الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبمشاركة نخبة واسعة من الشركات الوطنية وممثلي القطاع الخاص. ويعتبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، ويسهم في تنمية الموارد البشرية السعودية، وإعدادها، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي. واستعرض مسؤولو البنك المشاركون في هذه الفعالية عبر جناح بنك الرياض المخصص في المعرض، الفرص الوظيفية وبرامج التدريب المتاحة للمبتعثين الخريجين في مختلف التخصصات، إلى جانب تعريفهم ببيئة العمل في بنك الرياض سعياً وراء استقطابهم ورفد مختلف قطاعات وإدارات البنك بالكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة. ويعتبر بنك الرياض من أبرز المشاركين الدائمين لفعاليات يوم المهنة ومعارض التوظيف المخصصة للخريجين الشباب الجدد سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي. حيث ترتبط مشاركات البنك ارتباطاً وثيقاً بالمناسبات المماثلة التي تقام في الجامعات الداخلية. أما على مستوى المشاركات الدولية فإن البنك يحرص على تأكيد حضوره في أيام المهن المصاحبة لاحتفالات التخريج لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في كل من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ويحتل بنك الرياض موقع الصدارة كأكثر البنوك ومؤسسات القطاع الخاص نشاطاً ودعماً لجهود توطين الوظائف، حيث بلغت نسب التوطين بين صفوف الموظفين لدى البنك 93%، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة التوطين في المواقع القيادية للبنك 100%. يضاف إلى ذلك الخطوات التي قطعها البنك على طريق إفساح المجال أمام توظيف المرأة السعودية إدراكاً لقدراتها وكفاءتها حيث تبلغ نسبة الموظفات في البنك 23% من إجمالي عدد الموظفين لديه، ونسبة توطين الوظائف النسائية 100%، فيما ينظر البنك إلى أيام المهن على اعتبارها من أهم الموارد التي يستند إليها لتغذية متطلباته من الكوادر الوطنية المتميزة.