قال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله الضرَّاب، إن إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل في المملكة وصل إلى حوالي 29 مليون اشتراك بنهاية العام 2014، وبنسبة انتشار تصل إلى حوالي 94.5 %، في حين نما عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة إلى حوالي 3 ملايين اشتراك بنهاية عام 2014، وبنسبة انتشار تقدر بحوالي 43.2 % على مستوى المساكن، مقارنة بحوالي 1.7 مليون اشتراك عام 2010. وأشار المحافظ في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح ملتقى خدمات الاتصالات المتنقلة 2015 أمس، أن عدد المستخدمين للإنترنت نما بمعدلات عالية خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت النسبة من 13 % عام 2005 إلى حوالي 63.7% بنهاية عام 2014، ويقدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بحوالي 19.6 مليون مُستخدم. وأكد أن المملكة خطت خطوات متقدمة في مجال تحرير أسواق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز المنافسة وحمايتها وحماية المستخدم وتوفر الخدمات وتنوعها وتطوير القدرات البشرية، بالإضافة إلى رفع مستوى كفاءة البنية التحتية لتلك الخدمات. من جهة أخرى كشف تقرير أعدته الهيئة أن الإنفاق على أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات بلغ 21 مليار ريال، بحيث يصل حجم السوق إلى حدود 34 مليار ريال بحلول العام 2017م. وأفاد التقرير أن خدمة الاتصالات شكلت الحصة الأكبر من الإنفاق على آلات مستحوذة على 64.9% من إجمالي السوق، وتلتها أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 23,1 % . وقال التقرير إن هناك معوقات تواجه سوق الاتصالات في المملكة منها الموارد المالية المتأتية من إيرادات النفط، فهي المصدر الرئيس لتمويل برامج التنمية والمحفز الأساسي للنشاط الاقتصادي، لذلك من شأن أي انخفاض في أسعار النفط أن يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي في المملكة، وبالتالي على الإنفاق والاستثمارات الحكومية في عدد من القطاعات.