استضاف الاتحاد العماني للسباحة، أمس الأول، أمين عام الاتحاد السعودي للسباحة محمد الغامدي، الذي قدَّم تجربة الاتحاد في ابتكار، وتشغيل مشروع تطوير الألعاب المائية، الذي يستهدف بناء صناعة الألعاب المائية، وتنمية كافة عناصرها من منتجين، ومستفيدين، ووسطاء للوصول إلى مرحلة «الاستدامة» في إنتاج الموهوبين في مجال الألعاب المائية القادرين على المنافسة في البطولات الدولية. وأبدى أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس الاتحاد العماني للسباحة، طه الكشري، سعادته بانطلاق مشروع تطوير الألعاب المائية في السعودية، وما حققه من نتائج إيجابية، متمنياً التوفيق في نقل هذه التجربة لجميع اتحادات السباحة الخليجية الشقيقة، وصولاً إلى تنظيم ورشة عمل متخصصة في هذا المشروع تحت مظلة اللجنة التنظيمية للسباحة في دول المجلس في مدينة الرياض منتصف العام الجاري. من جهته، قال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، إن عرض التجربة التطويرية السعودية للألعاب المائية جاء تطبيقاً لقرار اللجنة التنظيمية الخليجية للسباحة في اجتماعها ال (58) الذي عقدته في ديسمبر الماضي، بإقامة ورش عمل مشتركة لتطوير إستراتيجية خليجية للألعاب المائية، وهو مقترح تقدم به اتحاد السباحة السعودي بهدف التكامل مع الإخوة الخليجيين للتعاضد، وتبادل الخبرات، والإمكانات المتاحة لكل دولة للنهوض بمستوى الألعاب المائية بشكل متزامن لرفع مستواها بما يؤهل لاعبيها للفوز بالبطولات العربية، والآسيوية، والدولية. وأضاف أن مشروع تطوير الألعاب المائية حقق نجاحات في مجال إدارة، وتشغيل المنشآت، وسلامتها، وتأهيل المعلمين، والمنقذين من خلال دورات معترف بها دولياً، تمكِّنهم من تعليم السباحة لأكثر من 20 ألف طفل، وشاب.