استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائرية مساء أمس الأول، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. ونقل ولي ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إلى الرئيس الجزائري وتمنياتهما له وللشعب الجزائري الشقيق بمزيد من التطور والنماء. فيما حمَّله الرئيس بوتفليقة، تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وتمنياته لهما بدوام الصحة والسعادة وللمملكة باستمرار التقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، وسفير المملكة لدى الجزائر محمود بن قطان. من جهة أخرى استقبل الأمير محمد بن نايف في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية أمس، سفير المملكة محمود قطان، وأعضاء السفارة والقنصلية والملحقيتين العسكرية والثقافية ومسؤولي المدرسة السعودية في الجزائر. وفي بداية الاستقبال نقل ولي ولي العهد للجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -، فيما حملوه تحياتهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين. واستمع الأمير محمد بن نايف إلى شرحٍ موجز من مسؤولي المدرسة عن المدرسة وعدد طلابها وطالباتها ونسبة السعوديين في مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجهود التي تقدمها المدرسة في سبيل تعليم أبناء وبنات المملكة والجاليات العربية المقيمة في الجزائر. وأعرب عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم والخدمات التي يقدمونها، وقال : «أنتم رجال وشباب الوطن، والوطن قائم عليكم، وكلنا نتشرف بخدمة ديننا ووطنا، وحريصون كل الحرص على أمنه واستقراره، وأنا سعيد برؤياكم واللقاء بكم». وحثهم على تمثيل المملكة خير تمثيل وإبراز الصورة المشرفة للمواطن السعودي ومضاعفة الجهود في كل ما من شأنه عزة ورفعة ومكانة المملكة. إلى ذلك غادر ولي ولي العهد الجزائر أمس بعد أن رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع ال 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي اختتم أعماله يوم أمس الأول. وكان في وداعه بمطار هواري بو مدين وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر الطيب بلعيز، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان، والسفير قطان وأعضاء السفارة وملحقياتها وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية.