عاشت بلدة أم الساهك، مساء البارحة، ليلة سعادة بعودة ابنها الدبلوماسيّ عبدالله الخالدي إلى أرضها بعد غياب ثلاثة أعوام قضى منها 1066 يوما مختطفاً في اليمن على يد مجموعة إرهابية. واستقبل أهالي البلدة ابنهم المحرّر استقبال الأبطال، بعد عودته من العاصمة الرياض. وكان الدبلوماسيّ قد حُرّر في عملية استخباراتية سعودية في اليمن، وعاد إلى البلاد عبر مطار العاصمة، واستقبله خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين، هو وأسرته، ومكث أياماً في الرياض قبل عودته إلى مسقط رأسه في أم الساهك بمحافظة القطيف. وعبّر شقيقه إبراهيم ل «الشرق» عن سعادة البلدة بعودة الابن البار. وقال الجميع شاركوني الأفراح باستقباله والتقاط الصور التذكارية معه، وقام عدد من الأهالي بلعب « البداوي» فرحاً بقدومه. وقدم الخالدي شكره لولاة الأمر الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في رجوع عبدالله سالماً معافى بعد غياب طويل.