تنظم جامعة تبوك، بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم في الفترة من 11 إلى 12 / 5 / 1436ه ورشة عمل بعنوان «القياس والتقويم في الجامعات بين النظرية والتطبيق «في مقر الجامعة، بمشاركة عدد من المختصين ومسؤولي مركز القياس والتقويم في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية وعدد من دول أمريكا. وأكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أن الورشة تناقش واقع تطبيق القياس والتقويم بالجامعات، الذي يحظى بأهمية بالغة في المؤسسات الأكاديمية المتميزة. وأكد أن مثل هذه الورش تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل دعم تطوير التعليم في المملكة، وحرص الجامعات على دعم العملية التعليمية من خلال تبادل الرؤى والخبرات، خاصة أن محاور هذه الورشة ذات صلة وثيقة بالمجالات الأساسية لتحسين وتطوير العملية التعليمية وما يتعلق بها من مؤشرات ونتائج ومقارنات. كما أن عمليات القياس والتقويم تتطلب توثيقاً منهجياً لكافة العمليات ومنها المدخلات والمخرجات ومن أهمها نواتج التعلم. وبين رئيس «قياس» أن المركز يرحب بكافة المبادرات من الجهات والمؤسسات التعليمية، التي من شأنها تعميق التعاون بين الجهات التعليمية من أجل تطوير التعليم في المملكة ودعم التنمية، والتطلع إلى مستقبل تعليمي واعد، موجهاً الشكر إلى جامعة تبوك ممثلة في مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي على تنظيم هذا اللقاء ولتأسيس برنامج للدراسات العليا بالجامعة في مجال القياس والتقويم. وقال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي إن الجامعة أدركت أن موضوع القياس والتقويم التربوي من ركائز الإدارة التعليمية الحديثة، وهذا يتطابق مع مفاهيم التطوير والشفافية والمتابعة الأساسية للعملية التعليمية وكذلك العمل على التحسين والتطوير المستمرين لجميع البرامج في الجامعة لتحقيق أهداف الجودة وتحسين مخرجاتها في ضوء تزايد الحديث عن النواتج التعليمية للبرامج الأكاديمية وفي المقررات الدراسية المكونة لهذه البرامج؛ وأضاف أن الجامعة تحرص على هذا الجانب، اعتماداً على المعلومات الكمية والنوعية التي توفرها عملية القياس والتقويم، والتي تساعد على اتخاذ القرارات اللازمة لتطوير البرامج المختلفة وتنفيذها وفق أسس علمية.