تنظم جامعة تبوك بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم خلال الفترة من 11 – 12 جمادى الأولى الجاري ورشة عمل «القياس والتقويم في الجامعات بين النظرية والتطبيق» بمشاركة عدد من المختصين ومسؤولي مركز القياس والتقويم في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية وأمريكا. وأكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أن الورشة تناقش واقع تطبيق القياس والتقويم في الجامعات، الذي يحظى بأهمية بالغة في المؤسسات الأكاديمية المتميزة. وأكد أن مثل هذه الورش تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل دعم تطوير التعليم في المملكة، وحرص الجامعات على دعم العملية التعليمية من خلال تبادل الرؤى والخبرات، خاصة أن محاور هذه الورشة ذات صلة وثيقة بالمجالات الأساسية لتحسين وتطوير العملية التعليمية وما يتعلق بها من مؤشرات ونتائج ومقارنات. كما أن عمليات القياس والتقويم تتطلب توثيقاً منهجياً لكافة العمليات ومنها المدخلات والمخرجات ومن أهمها نواتج التعلم. وبيَّن رئيس «قياس» أن المركز يرحِّب بكافة المبادرات من الجهات والمؤسسات التعليمية، التي من شأنها تعميق التعاون بين الجهات التعليمية من أجل تطوير التعليم في المملكة ودعم التنمية، والتطلع إلى مستقبل تعليمي واعد، موجهاً الشكر إلى جامعة تبوك ممثلة في معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي على تنظيم هذا اللقاء وعلى تأسيس برنامج للدراسات العليا في الجامعة في مجال القياس والتقويم. فيما أشار مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي إلى أن فكرة تنفيذ هذه الورشة التي تنظمها الجامعة بالشراكة مع المركز الوطني للقياس والتقويم، جاءت ضمن توجه الجامعة إلى الاستمرار في مد جسور التعاون مع المركز لما له من خبرة تراكمية في حقل القياس والتقويم. وتتلخص محاور الورشة في تقييم أعضاء هيئة التدريس ومشاركة الطلبة في التقييم بين النظرية والتطبيق، وتقويم النواتج التعليمية في المقررات الدراسية بين النظرية «التقليدية والحديثة» والتطبيق، وتجارب الجامعات والمراكز في مجال القياس والتقويم الجامعي لأعضاء هيئة التدريس، ونواتج التعلم في المقررات.