تعود الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى مسابقات المحلية مجددا، وسط معنويات مختلفة ومتباينة بحسب النتائج التي خرجت بها في لقاءاتها الأخيرة، فالنصر المحبط بانتكاسة تعادله مع بونديكيور الأوزبكي يجد نفسه في مواجهة قوية اليوم أمام الفتح، بينما يطير الهلال المنتشي بفوز مهم على لوموتيكف الأوزبكي إلى نجران لهدف مواصلة نتائجة الجيدة منذ رحيل الرئيس والمدرب ريجي، ويواجه الأهلي والشباب اللذين عادا من الإمارات بتعادلين كلا من الخليج والشعلة في مواجهتيما غير القابلتين للتفريط. الفتح x النصر يشد المتصدر فريق النصر الرحال إلى الإحساء لملاقاة مستضيفه فريق الفتح عند الساعة 6:20 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في لقاء هام وصعب على الطرفين. يخوض لاعبو الفتح المقابلة بعد ان أطفأ فريق الفيصلي توهجهم بتغلبه عليهم في الجولة السابقة 2/4 ليتجمد رصيدهم على (15) نقطة تراجعوا بها للمرتبة العاشرة وبفارق الأهداف عن فريق الرائد الذي يحل في المرتبة التاسعة، ويملك لاعبوا النموذجي العزيمة على إعادة توهجهم على حساب ضيفهم المتصدر، ما يعني سعي مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تحسن وضع فريقه ويعطل بها انطلاقة ضيفه. وعلى الطرف الآخر، سيخطط مدرب الفريق النصراوي الأرجواني داسيلفا على كسب المباراة وإضافة نقاطها لمصلحته لطمأنة جماهيره على قدرة لاعبيه على مواصلة مشوارهم لتحقيق اللقب بالرغم من افتقادهم لعاملي الأرض والجماهير وإدراكه الكامل بتناغم عطاء لاعبي منافسه وسعيهم لتصحيح أوضاعهم. وكان المتصدر قد خرج كاسبا فريق الخليج في الجولة السابقة 4/1 ليتمسك بصدارته ويوسع الفارق بينه وبين مطارديه بعد أن وصل رصيده إلى (41) نقطة قبل أن يتعادل إيجابيا مع ضيفه فريق بونديكيور الأوزبكي بهدف لمثله في دوري مجموعات أبطال آسيا بعد أن عمد داسيلفا لإراحة غالبية نجومه تحسبا لمنافسات الدوري. الخليج x الأهلي يبحث ثاني الترتيب فريق الأهلي في الساحل الشرقي عن فوز مهم على مستضيفه فريق الخليج على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في المنازلة التي تميل كفتها للضيوف نظرا للفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في مصلحتهم وهذا ما يدركه مدرب فريق الخليج التونسي جلال القادري الذي سيجاهد مع لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من ضيفهم، وكان فريق الخليج قد خرج بخسارة كبيرة في الجولة السابقة من المتصدر فريق النصر 1/4 والتي جمدت رصيده على (14) نقطة تراجع بها للمرتبة ما قبل الأخيرة وبفارق الأهداف عن فريقي العروبة ونجران. فيما سيعمل مدرب القلعة السويسري جروس على إعادة فريقه لنغمة الانتصارات بعد توقفها في محطة الفريق الهلالي محليا الذي تعادل معه بهدف لمثله والذي رفع رصيدهم إلى (33) نقطة تمسكوا بها بوصافة الترتيب العام يضاف لذلك سعيه مع لاعبيه للمحافظة على سجلهم خاليا من الخسائر بعد أن أعد جروس لها عدته فور انتهاء مهمة فريقه الآسيوية التي عاد منها بالتعادل الإيجابي مع فريق الأهلي الإماراتي 3/3 من أجل تخطي مياه الخليج للبقاء بالقرب من المتصدر والابتعاد عن مطارديه على الوصافة فرق الاتحاد والهلال والشباب الذين ينتظرون تعثره. نجران x الهلال يستضيف فريق نجران ضيفه الهلال وينازله على ملعب نادي الأخدود وسط طموحات متباينة فالفريق الضيف يرغب بالدخول في صراع المنافسة على نيل المرتبة الثانية فيما يمني أبناء مارد الجنوب النفس بنيل النقاط كاملة للابتعاد عن مراكز الخطر بعد أن أعادتهم خسارتهم من فريق التعاون في الجولة السابقة بهدف يتيم للمرتبة الحادية عشرة وبفارق الأهداف عن فريقي العروبة والخليج بعد تساويهم نقطيا برصيد (14) بنقطة، ويهم مدربه الجزائري فؤاد بو علي بالخروج بنتيجة إيجابية من أمام ضيفه الفريق الهلالي الذي يفوقه عدة وعتادا لتعويض ما فاته وإثبات عزم لاعبيه على تحسين أوضاع فريقهم.في المقابل، يدخل الفريق الهلالي اللقاء باحثا عن طريق الانتصارات المحلية بعد تعادله مع الوصيف فريق الأهلي في الجولة السابقة بهدف لمثله ليرتفع رصيده إلى (29) نقطة ليتراجع للمرتبة الرابعة وبفارق الأهداف عن الخامس فريق الشباب، وسيرفع مدربه الروماني سيبيريا شعار الفوز ولا غيره والعودة إلى الرياض بالعلامات كاملة راميا بكامل أوراقه لكسب هذا اللقاء وتعويض ما فاتهم مستثمرا ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بتخطيهم فريق لوكوموتيف الأوزبكي في منافسات دوري أبطال آسيا بنتيجة 3/1 ما سيكون له أثره الكبير في استعادة لاعبي الزعيم لتألقهم والذي قد يذهب فريق نجران ضحية له. الشعلة x الشباب وبشعار التعويض والبحث عن العودة يستعد فريق الشباب لإخماد لهيب مستضيفه فريق الشعلة حين يلاقيه على ملعبه في الخرج في لقاء تميل كفته لليوث.إذ يخوض لاعبو فريق الشعلة اللقاء بعد تلقيهم لصدمات متتالية كان آخرها على يد فريق الاتحاد ليتوقف رصيدهم على عشر نقاط رمتهم في ذيل القائمة، وسيخطط مدرب الفريق الروماني تودور على الخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفه الفريق الشبابي مستثمرا تواجد لاعبيه داخل قواعدهم مدركا في الوقت نفسه فارق الإمكانيات والطموح بينهما وسعي منازله لتعويض ما فاته من نقاط على حساب فريقه وصب جام غضبه داخل شباكه.فيما يدخل الضيوف المنازلة بعد تعادلهم المثير مع فريق هجر 4/4 والذي أثبت ضعف النواحي الدفاعية في الليوث الذين ارتفع رصيدهم إلى (29) نقطة حلوا بها خامسا وبفارق الأهداف عن الرابع فريق الهلال قبل أن يعودوا من الإمارات بتعادل سلبي مقنع مع فريق العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، ويرفع مدربه البرتغالي باتشيكو شعار الفوز وحده في محاولة للتقدم لمراكز المقدمة وتعويض ما فاته مستثمرا فارق الإمكانيات الفنية التي تصب في مصلحة فريقه.