سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أمس، الجسر الإغاثي الخاص بنقل تبرعات المواطنين من المستلزمات الشتوية والإغاثية، المكون من 120 شاحنة محملة بآلاف البطانيات والمستلزمات الشتوية والمواد الغذائية والإغاثية، تنفيذاً لتوجيه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، تلبية للحاجة الماسة للأشقاء السوريين، وإسهاما من الحملة في التخفيف من معاناتهم في هذه الظروف المأساوية ومواجهة العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة مؤخراً. وأوضح مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي أن الحملة تواصل تسيير الجسور الإغاثية وفق منظومة عمل تنطلق من الرياض تشرف وتتابع وتنسق وصول المساعدات إلى الأشقاء السوريين في الدول المضيفة وإلى داخل سوريا حسب ما يتطلبه الوضع الإنساني، مبيناً أن تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي تواصلا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد تجاه الأشقاء العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخاصة في أوقات الأزمات. إلى ذلك أنهت الحملة المحطة ال72 من مشروعها الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي» موزعةً نحو 15 ألف قطعة شتوية من مستلزمات وكسوة الشتاء المصنعة خصيصًا للأشقاء اللاجئين السوريين استفاد منها نحو 850 أسرة من العائلات في محافظة عجلون شمال الأردن التي تعتبر من أكثر المحافظاتالأردنية برودة في الطقس.