قام وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بزيارة عزاء ومواساة أمس، إلى أسرة الملازم أول طيار جديع بن قبلان بن نهار آل جديع القحطاني، من هيئة الطيران في الحرس الوطني، الذي استشهد مع عدد من زملائه في حادث ارتطام الطائرة العمودية التابعة لطيران القوات البرية بالأرض في حفر الباطن. وقدم الوزير تعازيه لوالد الشهيد وأسرته وذويه في هذا المصاب، وذلك في منزل الأسرة بمدينة الرياض، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبله مع زملائه من الشهداء ويسكنهم فسيح جناته. وأكد الأمير متعب بن عبدالله مشاطرته للجميع في الحزن إثر هذا الحادث المؤلم، مشيرًا إلى أن الفقيد وزملاءه قد قدموا أرواحهم في سبيل خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، الذي نتشرف جميعاً بحمايته والذود عنه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. من جهته عبر والد الفقيد العقيد قبلان بن نهار آل جديع القحطاني أحد منسوبي الحرس الوطني، عن شكره وتقديره للأمير متعب بن عبدالله، على مواساته في هذا المصاب، داعياً المولى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره. رافق الوزير في الزيارة رئيس هيئة الطيران في الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد الزهراني وعدد من ضباط الحرس الوطني. من جانبه وجَّه وزير الدفاع، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد من شهداء الطائرة العمودية، التي سقطت خلال رحلة تدريبية في حفر الباطن. كما قدَّم الأمير محمد بن سلمان، التعازي لذوي الشهداء عبر مكالمات هاتفية أجراها أمس مع أسرة المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، وأسرة الملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، وأسرة الملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، وأسرة الوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني، يرحمهم الله. وعبّر وزير الدفاع في اتصالاته عن خالص تعازيه ومواساته لأُسر الشهداء، سائلاً الله -عز وجل- المغفرة، والرحمة للشهداء، والصبر، والسلوان لذويهم، مبيناً اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء. كما أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال الاتصالات على حرص وزارة الدفاع على أسر الشهداء، ورعايتهم، وتلبية احتياجاتهم، ومتطلباتهم. وقدَّم ذوو الشهداء شكرهم للأمير محمد على هذه اللفتة غير المستغربة، مثمنين اهتمامه، وحرصه على تقديم واجب العزاء.