شهد شهر ربيع الآخر الجاري ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة منذ بداية الشهر 59 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 13 حالة. ليتفوق على بقية الشهور منذ بداية العام والتي كانت معدلات إصاباتها على النحو التالي: محرم: 15 إصابة و 6 وفيات. صفر: 35 إصابة و17 وفاة. ربيع الأول: 13 إصابة و 9 وفيات. وبذا يصل إجمالي الإصابات بالفيروس منذ شوال 1433ه حتى أمس 896 حالة من بينها 484 حالة تماثلت للشفاء و473 حالة وفاة و38 حالة قيد العلاج من بينهما حالتان معزولتان منزلياً. وسجلت الوزارة أمس 4 حالات إصابة جديدة وحالتي وفاة مع حالة تم شفاؤها وهو نفس عدد الإصابات التي سجلت أمس الأول. وجاءت تفاصيل الحالات كالتالي: الإصابات: 3 سعوديين ذكور أعمارهم (65، 27 ،41 سنة) ويقيمون في كل من (تبوك، الرياض والجبيل) أما المصاب الرابع فهو مقيم من الرياض (60 سنة). وجميع المصابين يعانون أعراضاً مرضية وأحدهم في حالة حرجة فيما بقية الحالات مستقرة. وإحدى الحالات مخالطة لحالة مشتبه في إصاباتها في المنشآت الصحية. أما حالات الوفاة المسجلة أمس، فبلغت حالتين الأولى لمواطن من الخبر (77 سنة) أما الثانية فلمواطن من الرس (75 سنة). بينما سجلت حالة شفاء واحدة فقط وهي لمقيمة (85 سنة) بالرياض. وكان وكيل وزارة الصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة، الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أكد في مؤتمر صحفي قبل أيام قليلة أن الوزارة لا تزال تسجِّل حالات متفرقة مصابة بالفيروس في بعض مناطق المملكة منذ بداية شهر فبراير الجاري؛ حيث من المتوقع ونظراً لتغير الأجواء خلال الفترة المقبلة زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا.