نوّهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالجهود الكبيرة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للعمل الخيري. وأشارت إلى أن الاهتمام الكبير الذي يلقاه العمل الخيري من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في مختلف الأصعدة والميادين والحقول الإنسانية، يؤكد حرصه البالغ على توفير الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية والاجتماعية لكل أنماط المجتمع خصوصاً تلك الفئات الضعيفة، مثل الأطفال المعاقين الذين منحهم -حفظه الله- كثيراً من الرعاية. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي: «إن مثل هذا الاهتمام من قبل الملك المفدى لمثل هذه الأعمال الإنسانية فتح أبوابًا واسعة أمام الجمعيات الخيرية في المملكة لتنطلق نحو آفاق أرحب وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي تلقى كلّ أنواع الرعاية من قبل القيادة الرشيدة، مما جعلها تمضي قدماً في دروب العطاء، وتستعين من فيض الدراسات والبحوث التي يعدها المركز للحد من مشكلة (الإعاقة) في تعاملها مع فئة (المعاقين). وقال: إن هذه المسيرة الحافلة لخادم الحرمين الشريفين قد بدأت منذ بواكير حياته العامرة بكل أنواع العمل الخيري؛ فعبر -حفظه الله- من خلال تلك الخدمات عن مشاعره النبيلة وعواطفه الجياشة تجاه هذه الفئة التي لمست منه -أيده الله- معاني الأبوة الصادقة لاسيما أن ذلك العطاء المتواصل والمتجدد منه -حفظه الله- كان له الأثر الكبير في تضميد الجروح الغائرة في جسم هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع فنأى بهم من كل حالات (العزلة) ليندمجوا وسط المجتمع. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن تلك الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في مجال العمل الإنساني برزت بصورة واضحة أثناء تقلده لرئاسة أكثر من خمسين جمعية وهيئة ولجنة في داخل البلاد وخارجها رغم مسؤولياته الكبيرة، مشيراً إلى أن الهيئة وباقتفائها لهذا الأثر سجلت لنفسها صفحات ناصعة في مجال التعامل مع فئة (المعاقين)، فوطدت علاقاتها مع جمعية الأطفال المعاقين في جدة نتج عنها كثير من المساعدات، واستفاد منها 3.500 طالب وطالبة من ذوى الإعاقة، إلى جانب دعمها المتواصل لمركز نجود لتأهيل المعوقين، و18 مركزاً من المراكز التي تعمل في مثل هذا المجال الحيوي.