أبدى عديد من المواطنين والمواطنات استياءهم من انتشار الإعلانات الدعائية المرسلة لهم عبر هواتفهم الذكية خاصة في تطبيق الواتساب، مبينين أنها أضحت مصدر إزعاج حقيقي بعد اتخاذها أسلوب إيصال الإعلان إجبارياً في أوقات غير مناسبة، ومتكررة، مطالبين الجهات المختصة بسن أنظمة وقوانين تضبط الإعلانات وتحمي المستهلك من الاستغلال والغش. يقول المواطن محمد الفهيد إنه لم يفرح بالتخلص من رسائل الجروبات في هاتفه لينعم بالاسترخاء والهدوء، حتى بادرته الإعلانات التسويقية والدعائية، التي اقتحمت خصوصيته دون سابق إنذار، مفيداً بأن تطبيقات الهواتف الذكية تطبيقات ثرية تم تشويهها واستغلالها من قبل شركات التسويق والإعلان، أو من قبل الشركات المنتجة وصاحبة الخدمة نفسها. ويضيف سعود الحمد أن المشكلة في توقيت إرسال هذه الإعلانات، بالإضافة لتكراره، فلا بأس من الإعلان في وقت مناسب ودون تكرار، مبيناً أن هذا الاقتحام الإعلاني أصابه بالتوتر والصداع، وناشد الجهات المسؤولة عن مثل هذه الأنشطة الإعلانية بوضع شروط وقوانين تحد من هذه الظاهرة السيئة. وأوضحت أبرار عبدالعزيز أن أغلب الإعلانات هي عن تخفيضات وهمية لا تمت للحقيقة بصلة، وهذا يضيف لمشكلة إزعاج هذه الإعلانات مشكلة أخرى تتمثل في الغش والخداع والاستغلال، وناشدت أبرار الجهات المعنية بوضع قوانين خاصة لهؤلاء المتطفلين والانتهازيين لمنعهم من استغلال المستهلك. فيما وصفت روان علي ما يحدث ب«سرقة الخصوصية»، مشيرة إلى أن رقمها بات متداولاً بين الشركات دون أن تمنح هذا الحق لأحد.