أحيا سكان جامايكا أمس الجمعة الذكرى السبعين لميلاد المغني الراحل بوب مارلي بتجمع حاشد في منزله السابق وحفل موسيقي مجاني، فيما لا يزال الجدل قائماً في الجزيرة الواقعة في الكاريبي بشأن اعتباره بطلاً قومياً. وتوفي مارلي – الذي ولد في قرية ناين مايلز شمال غرب جامايكا- في 11 مايو أيار 1981 في مستشفى بفلوريدا متأثراً بمرض السرطان عن 36 عاماً. ومن المقرر إقامة حفل موسيقي على نطاق أصغر في منزل مارلي السابق في هوب رود بشمال كينجستون وكذلك مناقشات بشأن «الريجي» وهو نوع من الموسيقى بدأ في جامايكا في الستينيات. ومن المتوقع أن يجذب حفل موسيقي يقام على شاطئ كينجستون اليوم السبت جماهير وموسيقيين محليين من بينهم كي- ماني أحد أبناء مارلي. وأعلنت الشرطة عن خطط بديلة لحركة المرور وإغلاق للشوارع تحسباً للزحام. وقالت مصممة الأزياء مارسيا فاسي «32 عاماً» التي تعيش في كينجستون «لم أكن ولدت وقت بوب.. لكن الناس لا تزال معجبة بموسيقاه».