خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله تعالى له رؤية ثاقبة وقام بخطوة رائدة بإصدار حزمة من الأوامر الملكية التي أثلجت صدور الشعب السعودي وقد يستغرب اتخاذ تلك الأوامر الجريئة بتلك السرعة من لا يعرف شخصية الملك سلمان الصارمة العملية الحاسمة في اتخاذ القرارات وخاصة إذا كانت القرارات فيها المصلحة العامة للمواطن السعودي فإنه لن يتأخر في اتخاذها قد أهدى الشعب هدايا قيمة معنوية ومادية ومن الهدايا المعنوية تشكيله حكومة شاملة ومتكاملة في خطوة رائدة ومتعمقة جدّد دماء وزارية، أدخل عنصر الشباب في استلام حقائب وزارية مهمة، ألغى مجالس ولجاناً عليا كانت من أسباب بطء تنفيذ القرارات ومكلفة للدولة، وإنشاء مجلسين هما الأهم مجلس للشؤون الاقتصادية التنموية، ومجلس للشؤون السياسية الأمنية. من وجهة نظري أن هذه الأوامر تصب في الصالح العام وقد شطبت البيروقراطية وتؤدي إلى ديناميكية وسرعة في تنفيذ الأوامر والقرارات. ومن الهدايا المالية أمر بصرف شهرين من الراتب الأساس لجميع موظفي الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين ومكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل البلاد وخارجها، ومعاش شهرين للمتقاعدين على نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كما أمر بالعفو عن السجناء في الحق العام وصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي وللمعاقين. وهدايا أخرى للجمعيات المرخصة من خلال صرف ملياري ريال ودعم مجلس الجمعيات التعاونية ب 200 مليون ريال، والجمعيات المهنية المتخصصة ب 10 ملايين ريال لكل جمعية، وجميع الأندية الأدبية المسجلة رسمياً ب 10 ملايين ريال، والأندية الرياضية ب 10 ملايين ريال لكل ناد من أندية الدوري ألممتاز و5 ملايين لكل ناد بالدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية ألمسجلة واعتماد 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه. بداية خير وافر لهذا البلد على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأوامر ملكية تواكب تطلعات المواطنين في بلد الحرمين الشريفين وفق الله قائد مسيرتنا لما فيه الخير والسداد وأدام الله الأمن والأمان في بلادنا والله من وراء القصد.