بدأت إدارات السجون في المناطق تنفيذ الأمر الملكي بالعفو عن النزلاء ممن تنطبق عليهم الشروط، وتوقعت الإدارة العامة للسجون استفادة آلاف النزلاء من العفو. وأطلقت سجون الباحةوالقصيموجدةوحائل أمس سراح 134 نزيلاً ممن تنطبق عليهم الشروط، وأكدت إدارات السجون استمرارها في النظر في بقية معاملات قضايا النزلاء لإطلاق سراح مَنْ تنطبق عليهم تعليمات العفو. ففي حائل ودعت إدارة السجون 25 نزيلاً يمثلون الدفعة الأولى من النزلاء، الذين شملهم العفو بالورود والهدايا، بمتابعة من مدير السجون في منطقة حائل اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الحازمي، ومدير إدارة السجن العام بمنطقة حائل العقيد متعب بن عبدالله الشمري. واجتمعت لجنة العفو الرئيسة لدراسة ملفات السجناء، وأكدت أنها درست ملفات 56 سجيناً يمكنهم الاستفادة من العفو، لافتة إلى أنها ما زالت تدرس معاملات باقي السجناء. وأفرجت إدارة سجون الباحة أمس عن خمسين نزيلاً من سجناء الحق العام، ممن تنطبق عليهم شروط العفو، تنفيذاً للأمر الملكي الكريم. وأوضح مدير سجون المنطقة العميد عشق بن مهل الشيباني أن المفرج عنهم من مختلف وحدات السجون في مدينة الباحة، ومحافظات بلجرشي، والمندق، والمخواة، وقلوة، منوهاً بهذه المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عرف عنه اهتمامه بشعبه والوقوف معهم في مختلف الظروف. وأكد أن لجان العفو مستمرة في النظر في بقية معاملات قضايا النزلاء لإطلاق سراح مَنْ تنطبق عليهم تعليمات العفو، وفق متابعة واهتمام الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة لتنفيذ الأمر الملكي الكريم. وعبر عدد من السجناء المفرج عنهم عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بإطلاق سراحهم ولم شملهم مع أسرهم، رافعين أكف الضراعة بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يمد في عمره لكل ما فيه صلاح البلاد والعباد. وأطلقت إدارة سجون منطقة القصيم سراح نزيلين من سجناء الحق العام، ممن تنطبق عليهم شروط العفو. وأوضح مدير إدارة سجون المنطقة المكلف العميد عبدالمحسن بن محمد الطويل، أن لجان العفو مستمرة في دراسة قضايا النزلاء لإطلاق سراح مَنْ تنطبق على حالاتهم تعليمات العفو، بمتابعة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير القصيم. كما أطلقت إدارة سجون جدة أمس الأحد سراح الدفعة الأولى من السجناء ممن أنطبق عليهم شروط العفو. وأكد مدير سجون محافظة جدة العميد أحمد بن عبدالله الشهراني ل «الشرق» أن مَنْ أطلق سراحهم أمس من المساجين الرجال والنساء يمثلون الدفعة الأولى، وهناك دفعات أخرى سيطلق سراحها تباعاً. ووقف العميد الشهراني على جميع إجراءات الإفراج وتم تزويد المفرج عنهم بمصاحف وكتيبات دينية، وهنأهم بمكرمة خادم الحرمين الشريفين، التي شملت جميع الجوانب الإنسانية والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مبيناً أن هناك توجيهات ومتابعة من مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، وأن المديرية العامة للسجون تعمل بكل طاقاتها لتنفيذ خطط وإستراتيجيات وزارة الداخلية. وأكد الناطق الإعلامي في المديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت ل «الشرق»، أن هذا القرار يصب في مصلحة الوطن والمواطن، فقد أمر خادم الحرمين الشريفين أن يكون هذا القرار فرحه فرحتين، فرحة المواطن خارج السجن بهذه القرارات، وفرحة المواطن السجين بلم شمله مع أسرته. فيما أكد مساعد المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب جلوي الخامسي ل «الشرق» أنه تم إطلاق عدد من السجناء المستفيدين من العفو في معظم مناطق المملكة، مضيفاً أنه جارٍ العمل من قبل لجان العفو على مستوى كل السجون للنظر في قضايا السجناء. ولفت إلى توافد عديد من الأهالي إلى مراكز السجون لتقديم الشكر والعرفان للمقام السامي على هذه اللفتة الكريمة واصطحاب ابنائهم إلى المنازل. وبيَّن جلوي أن عدداً من أطلق سراحهم لم يتم حصره في اليوم الأول واصفاً عدد المستفيدين بالكبير جداً من الجنسين الرجال والنساء. وأفرجت الإدارة العامة للسجون بمنطقة المدينةالمنورة أمس عن 56 من سجناء الحق العام الذين تنطبق عليهم شروط العفو، وذلك إنفاذاً للأمر الملكي. وأوضح مدير السجون بمنطقة المدينةالمنورة بالنيابة العميد ناصر بن جزاء السراني، أنه تم إطلاق سراح الدفعة الأولى من السجناء البالغ عددهم 56 شخصاً ممن شملهم العفو الكريم، حيث تم إنهاء إجراءاتهم من قبل لجنة العفو، مشيراً إلى أن اللجنة ستستمر في إنهاء إجراءات باقي النزلاء الذين تنطبق بحقهم شروط العفو. وفي سياق متصل أعلنت مديرية السجون بعسير أن اللجان المكلفة بفحص ملفات السجناء ستبدأ اليوم دراسة الملفات بعد الاجتماع مع أمير المنطقة وفقاً لمدير عام السجون بعسير العميد مبارك بن محيا السليس.