تاريخ لن ينساه الصغير والكبير تاريخ حزن الشعب على حبيبه عبدالله لرحيله إلى رب العالمين مليكي كيف أجد هذا القلم يكتب عن رحيلك وهو محتار أن يخط الحرف على السطر وتلك الدمعة التي تحترق عليك شوقاً. إليك مليكي رحمك الله تركت وراءك شعباً أحبك وأحببتهم لم تكن علاقة عادية بل كانت علاقة عشق مشترك، زعيم تتفاخر الأمة العربية بأن تكون لها زعيماً، والإنسانية التي كانت على هيئة بشر، رحلت حبيبي وحبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليك. مليكي ما زلت ساكناً قلوب محبيك الذين لن ينسوك ولن ينسوا تلك الإنجازات التي قدمتها لهم، وتلك المشاريع التي أمرت بها وكرمك وعطفك ما زال موجوداً، يشهد التاريخ ماذا قدمت فيه خلال حكمك من إنجازات وعطاءات وخدمة دينك ولو كتبت لن أوفي لك حقك في الكتابة. إن الكتابة عنك لا تنتهي والمدح فيك لا ينفد والعطاء منك لا ينقطع لكن قدر الله أن ترحل من بيننا تاركاً وراءك شعباً أحبك راجين من الله أن يرحمك برحمته ويدخلك فسيح جناته. مليكي لن ينساك المعتمر والحاج من توسعة الحرم وهي الأكبر في التاريخ والمواطن الذي وفرت له السكن والمعيشة الكريمة والأمن والأمان، لن ينسوك كلهم من كل صغيرة وكبيرة فعلتها لتجعلهم سعداء يعيشون حياة كريمة، مليكي – رحمك الله – يعلم الله أنك في قلبي لن أنساك مهما كان وإن طال الزمن بي سوف أقولها للجيل القادم.. حبيب الشعب عبدالله. وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووفق ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ووفق ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير محمد بن نايف آل سعود في خدمة الشعب السعودي والأمة الإسلامية أجمع حفظكم الله وجعلكم ذخراً لنا.