«كان حكيماً» و«دعم الأمن والسلم ووقف ضد الإرهاب» و«قدم أعمالاً للعرب والمسلمين والمجتمع الدولي».. جملٌ دوَّنها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في دفتر عزاء أعدَّته البعثة السعودية الدائمة لدى الأممالمتحدة لتسجيل رسائل التعزية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. بان كي مون زار مقر البعثة في واشنطن أمس وقدَّم التعازي للمملكة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يجلس إلى منضدة ليدوِّن رسالة في دفتر العزاء. وفي رسالته، أشار الأمين العام إلى دور الملك الراحل في دعم السلم والأمن الدوليين ودعم العرب والمسلمين والمجتمع الدولي والوقوف ضد العنف والإرهاب ودعم الحوار العالمي. ونوه كذلك بما قدمه الملك لبلاده على مستوى التنمية في الداخل، مختتماً رسالته بعبارة «لعلَّ روحه تسكن في سلام وخلود».