أعلن الديوان الملكي في بيان أمس أن الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية سيقوم بزيارة عمل رسمية إلى المملكة العربية السعودية اليوم. وسيعقد خلال هذه الزيارة مباحثات رسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس باراك أوباما، تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. كما سيتم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال البيت الأبيض أمس إنه من المتوقع أن يبحث الرئيس باراك أوباما والملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض اهتمامات مشتركة تتعلق بالمعركة ضد الإسلاميين المتشددين والأزمة السياسية في اليمن. وقال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي «هذا اللقاء سيخصص بالأساس لتقديم العزاء للعائلة ولشعب السعودية». وقال رودز في إفادة صحفية بنيودلهي إن المملكة ملتزمة باستمرار التعاون مع الولاياتالمتحدة في القضايا الثنائية المهمة. وقال أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية في جدة «هناك ملفات لا بد أن يكون هناك تفاهم حولها بين الملك سلمان وأوباما، لأن المملكة تتفق مع واشنطن على كثير من الأهداف، لكن الاختلاف واضح حول عدد كبير من المسائل». وبحسب عشقي، فإن السعودية تختلف مع واشنطن في الإستراتيجيات حول ملفات متنوعة. وقال «في التعامل مع الإرهاب وتنظيم داعش، ترى السعودية أنه يجب زوال السبب وهو غياب العدالة في العراق والعنف في سوريا، الذي يشكِّل حاضنة للإرهاب، وليس فقط التعامل مع الظاهرة». وفي الموضوع الإيراني، ترى السعودية بحسب عشقي أن الولاياتالمتحدة «تركِّز فقط على مسألة السلاح النووي، لكن المملكة تريد منها أن تواجه سياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة».