عظماء يذهبون وعظماء يأتون ولاغرابة إنها أسرة آل سعود سلالة المجد والعروبة العقد الفريد الذي لن ينفرط وإن يفقد درة من درر المجد!! إنها أيها العلم بلادي السعودية التي ذابت وتكسرت على حصنها المنيع آمال الحاقدين وتطلعات الأعداء المغرضين يموت ملك ويأتي ملك والقواعد راسخة، البنيان السياسي ثابت لا نفرة ولا نفير لا حجة ولا احتجاج بل قناعة مطلقة وتأييد من شعب سلَّم كلَّ أمره طوعاً وإيماناً بأن الحكم لله؛ ثم لابن سعود ليس خنوعاً ولا رهبة بل لأن التاريخ قال كلمته والمجد أرسى دعائمه والصدق والعدل والمجد سطر بماء الذهب سيرة أولئك الذين حكمونا وقادوا العالم بحكمة راسخة ووعي سياسي منقطع النظير!! وعبر عقود من الزمن رفعت فيها راية الاسلام وترسخت فيها جذور الإيمان على هدي من كتاب الله وسنة نبيه سارت هذه البلاد بنهجٍ قويم ثابت الأركان إنه فقد العظماء. فقد ملكنا الاستثنائي عبدالله بن عبد العزيز الذي بكاه الطفل والشيخ الكبير النساء والشباب حتى الشجر والمدر يبكيه.. إنه ملكنا الفذ سلمان بن عبد العزيز نبايعه على السمع والطاعة، هذه بلادي مهبط الوحي مشرقة وأرض الأمجاد وحصن العروبة المنيع. حين قال القدر كلمته وقدَّر موت ملكنا عبدالله أرجف المرجفون وتقوَّل الخراصون وماكانت تلك الصور التي تلاحم فيها الشعب بالقيادة معزين مبايعين على السمع والطاعة إلا رداً صريحاً على تلك التكهنات والشائعات، إنها قواعد راسخة ومجد تليد لن تهزه تطلعات الحاقدين ولا زيف الزائفين، إنها تاريخٌ ناصع البياض لدولة أصلها ثابت وفرعها في السماء. رحم الله فقيد الأمتين العربية والإسلامية عبد الله بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته..