قال المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ تركي الشليل إن المتأمل في حال هذه الدولة المباركة، دولة التوحيد والعقيدة؛ يجدها تزداد رسوخاً واستقراراً وتمكيناً، في زمن تلاطمت فيه الفتن وتزعزع فيه الأمن والاستقرار في بلدان من حولنا؛ وهذا بفضل الله سبحانه، ثم بتمسك هذه الدولة حكاماً وعلماء وشعباً بالكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة. وأضاف الشليل أنه بانتقال الحكم في هذه الدولة المباركة بالمبايعة الشرعية على الكتاب والسنة لولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف؛ قد أمسى الناس آمنين في ولاية شرعية ثم أصبحوا في ولاية شرعية أخرى دون أن يلحق أمنهم واستقرارهم ورغد عيشهم لاحقة؛ وهذا والله من نعم الله التي يجب شكره عليها. وعبر عن تفاؤل المواطنين بمستقبل مشرق، كما كان وأكثر لهذه البلاد في ظل هذه القيادة المباركة، ويحق لنا أن نتفاءل فخادم الحرمين الشريفين حامل القرآن العامل به، داعم السنة وأهلها، آمر بالمعروف والناهي عن المنكر، المتواضع المحب للجميع، ونسأل الله أن يوفقه وإخوانه وأعوانه لكل خير، وأن يجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن يسددهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.