«نتذكر دعمه صمود الشعب الفلسطيني وسعيه النبيل إلى حقن دمائه وتوحيد صفه من خلال رعايته الكريمة».. هكذا علَّقت حركة حماس الفلسطينية على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واستذكرت الحركة، في بيانٍ لها أمس، مآثر الفقيد للمملكة وللأمة وقضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى دعمه دعمه صمود الفلسطينيين وسعيه إلى حقن دماء شعبهم وتوحيد صفهم من خلال رعايته لاتفاق مكة (فبراير 2007). ودعت الحركة أن يتغمد المولى سبحانه وتعالى بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، معبرةً عن عزائها ومواساتها لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي. في الوقت نفسه، هنأت «حماس» الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوليه مقاليد الحكم، سائلةً المولى سبحانه أن «يوفقه ويسدد خطاه لما فيه صالح المملكة وشعبها وصالح الأمتين الإسلامية والعربية ولقضايا الأمة وشعوبها وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى خاصةً في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة والمثقلة بالمخاطر والتحديات». وأعربت الحركة عن التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمبايعته ولياً للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمبايعته ولياً لولي العهد.