عبّر الفنان ناصر القصبي عن حزنه الشديد لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مجددا ولاءه التام وبيعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. وقال في حديث خاص ل «الشرق» الملك عبدالله من الرجال القلائل الذين لا ترحل ذكراهم بل تزداد عمقاً في قلوبنا، ولم تكن صدفة ولا طيباً أن يُجمع على حبه الناس فهو الذي حرك المشاعر بروح والد محب كلما اقترب من الناس تمدد أكثر في عروقهم. وأضاف القصبي «إن لكلمات الراحل العفوية أثرا عميقاً من المحبة، فلقد كانت سيرته قصيدة من حب يقرأها كل يوم مطلعها «أنتم عيوني، مهما غبت عنكم فأنتم لا تغيبون عن خاطري»، وزاد» رسخ الشفافية والصدق والمجابهة واحترام الكلمة، ولم يخف منها، فارتفع سقف الإعلام في عهده بما لم يسبق له مثيل فتقدم الإعلام جريئاً مقداما يجابه الفساد ويشق الجرح كما يليق بإعلام مسؤول، ورعى الضعفاء داخل البيوت الفقيرة وأمر ببناء المدن الصناعية وتمددت الجامعات في عهده وكانت جامعة «كاوست» حلماً تحقق كما في عهده المأمون بالإضافة إلى أنه قد بلغ ابتعاث الشباب والشابات في عهده إلى 150 ألف طالب كما دخلت المرأة إلى مجلس الشورى بعدد ثلاثين امرأة». وفي ختام حديثه أكد القصبي أنه حين رحل المغفور له بإذن الله لم يكن يعرف أن لقب ملك القلوب قد امتلكه منذ زمن.