قال الدكتور أحمد بن حمد البوعلي إمام وخطيب جامع آل ثاني و نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء «رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعظم الله أجرنا و أجر العالم الإسلامي والعربي في هذا الرجل الصالح، فهو رائد التنمية الحديثة ورجل القرارات الحاسمة جعل من المملكة العربية السعودية رمزاً للدولة العصرية التي تتمسك بثوابتها وموروثها الديني والثقافي والمحافظة على خصوصيتها، في حين تعامل مع المتغيرات برؤية عصرية تجعل المملكة محط احترام كل الدول والشعوب ويكفيه فخراً عنايته بالمشاعر المقدسة العناية الفائقة والدعم غير المحدود في سبيل دوام تطويرها وبذل الغالي والنفيس لتحقيق ذلك، وهذا ما يشهد به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها كما ساهم في حل كثير من القضايا والأحداث الحاصلة والمساهمة بدعم العمل الدولي في حل الخلافات ودعم مشاريع المجتمع الدولي لما فيه صالح العالم». وأضاف» حرص – رحمه الله – على تقديم المساعدات للمحتاجين والمسارعة لحفظ التوازن الاقتصادي العالمي، والراصد لكلماته خلال القمم الاقتصادية المختلفة، يستلهم إيمانه العميق للإصلاح الاقتصادي العالمي، بما يحقق الاكتفاء الذاتي، كما أن بقاء الملك عبدالله منذ عام 2009 حتى 2014 ضمن الشخصيات العالمية ذات التأثير الأبرز في العالم من بين قيادات وزعماء العالم، جسد الدور المهم والمؤثر الذي يقوده رعاه الله على الخريطة الدولية، حيث لايمر أي حدث إقليمي أو دولي أو مؤتمر أو موقف إلاَّ وتضع المملكة بقيادته – رعاه الله- بصمة لها في ذلك سواء بالمساهمة في حل مشكلات العالم أو إحداث التأثير في القرارت الدولية بما يصب في صالح الأمة وشعوب العالم المختلفة مايخفف مصابنا العميق ولاية الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد سائلاً المولى ان يوفقه لكل خير ولمنافع العباد وأن يوفق ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة وأن يديم علينا أمننا».