فُجع المنتمون للوسطين الفني والإعلامي بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مثلهم في ذلك مثل بقية أفراد الشعب، معبرين عن حزنهم الشديد لرحيل ملك الإنسانية وما ترك هذا الراحل من حزن وألم كبير في نفوس المجتمع والوسط الفني والإعلامي خاصة. الفنان حسن عسيري عبر عن بالغ الصدمة فور تلقيه خبر وفاته، مشيراً إلى أن رحيله كان خسارة كبيرة للشعب السعودي؛ فهو الأب الحنون والقوي في آنٍ واحد. وقال الفنان جاسم النبهان بصوت مبحوح يملؤه الحزن «تلقيت خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين أثناء تحضيراتي لعمل تليفزيوني عند منتصف الليل برسالة من صديق عزيز، فأصابني الذهول وصدمت، فلم أستطع تصديق الخبر حتى أعلن ذلك رسمياً، فلا يسعني في هذا الموقف الحزين أن أستطيع التعبير في رحيل القائد العظيم المبجّل الذي يقدر الفن والفنانين». أما البحرينية شيماء سبت فتحدثت قائلة «رحم الله أبو متعب القائد الذي ترجل ووقفت لهيبته دول، رحل من أرهب الطامع» وقال عن بلادي البحرين: هي ابنتي الصغرى. تاركاً بعد رحيله بصمة واضحة سيحكم بها التاريخ إيجاباً على عمله وجهده لخدمة الأمتين العربية والإسلامية». من جانبها أعربت الإعلامية أميرة العباس عن مشاعر الحزن والأسى التي داهمت المجتمع برحيله، مؤكدة أن الملك عبدالله قد أنصف المرأة وكان عادلاً معها؛ فهي لن تنسى مقولته الشهيرة في حق المرأة أنها هي «أمي وهي أختي وزوجتي، أنا مخلوق من المرأة».. مبينة أنه في هذه المقولة قد اتضحت إنسانيته العالية وعدله الكبير. بينما قال الفنان بشير الغنيم «لم يكن الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجلاً عابراً في وطننا بل كان إنساناً قبل كل شيء استطاع أن يجمع الجميع على حبه والاتفاق عليه حتى على مستوى العالم والعالم العربي خصوصاً، كما أنه في عهده شهدت مسيرة الإعلام السعودي تدرجاً في التوسع السريع والتطوير المستمر؛ فتحققت القفزة الكبيرة أولها افتتاح قنوات تليفزيونية جديدة».