أبدى مدير المنتخب السعودي الأول لكرة اليد سمير عبدالله إستغرابه من تكليف الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة المنتخبين السعودي والروسي التي خسرها المنتخب السعودي بنتيجة 17 مقابل 27 . وقال: للأسف الشديد أن التحكيم في هذه المباراة التي تعد الإفتتاحية لمجموعتنا لم يوفق فيها طاقم التحكيم ولم يمنح الفريقين الأريحية في اللعب بسبب كثرة الأخطاء السلبية عليهم وكذلك بسبب الإيقافات المتكررة وبدون أي داعي ،كما أننا سبق وأن تقدمنا بشكوى على هذا الطاقم التحكيمي عندما شارك منتخبنا في أولمبياد أنشون في كوريا ،ولهذا نستغرب من الإصرار على إسناد مباريات منتخبنا لهذا الطاقم والذي نتمنى أن لا يتكرر بمواقفه معنا سواء في هذه البطولة أو غيرها من البطولات المقبلة. وأضاف: الكل يعلم مدى الظروف التي اعترضت منتخبنا قبل الدخول في هذه البطولة؛ ففي البداية جميعكم يعلم أن مشاركة منتخبنا في بطولة كأس العالم الحالية في الدوحة لم تأتي إلا متأخرة ، وقمنا بإعداد البرنامج بشكل سريع وفي معسكر يعتبر في فترة وجيزة ولم يتجمع اللاعبون إلا في 35 يوماً قبل بداية البطولة منها قضينا 7 أيام في الطيران. وتابع: من الصعب أن يتم إعداد منتخب لخوض بطولة كأس عالم في مثل هذه الفترة المتواضعة جداً ،ومع هذا رأينا لاعبونا قدموا مستوى يعتبر جيد جداً عطفاً على هذه الظروف. وأضاف: سألناه حول حقيقة إبعاد إداري المنتخب خالد فلاته من منصبه وعدم مرافقته للمنتخب في البطولة ، وهل هو بسبب الخلافات ، فأجاب بقوله أولاً نحن نفتقد فعلاً الأخ خالد فلاته وهو شخصية محبوبة لدى الجميع سواء من لاعبين أو أجهزة فنية وإدارية ،ولكن بسبب ظروفه العملية والتي تستلزم تواجده للترقية لم يتمكن من الحضور معنا. وقال : حن لا نريد أن نقف أمام مستقبل أي إداري أو لاعب ،لأننا خسرنا خدمات بعض اللاعبين بسبب ظروفهم العملية وبعضهم لم يلتحق بنا إلا في الأيام الأخيرة بسبب الإمتحانات والظروف العملية ، فمستقبل أي شخص أهم. وحول عدم وجود أي عنصر وطني في الجهاز الفني؛ فقال للأسف أولاً أنا أحمل المسؤولية بعدم بروز أي لاعب وبمهارات فردية أو كقوة ضاربة للمدربين الوطنيين الذين لم يقدموا للمنتخب مثل هؤلاء ، وبالتالي هم يتحملون أموراً كثيرة منها مسألة نضوج اللاعبين. وفي الختام رشح سمير منتخبات الدنمارك وألمانيا وبولندا من مجموعة المنتخب الرابعة لبلوغ الدور الثاني ، فيما رشح أسبانيا وسلوفينيا والدنمارك وفرسنا للمنافسة على اللقب ،موجهاً شكره لدولة قطر على الإفتتاح الرائع والذي أبهر الجميع على حد تعبيره ،وكذلك التنظيم الرائع. وأشار إلى أن قطر تنافس الدول الأوربية في التنظيم وأنها تستحق وبجدارة تنظيم كأس العالم 2022