اهتمت معارض الحرفيين في مهرجان ربيع نجران السياحي بالمعروضات التراثية النجرانية التي تعتبر الجنبية من أهم مقتنياتها، بالإضافة إلى المصنوعات الجلدية والحبال المختلفة والأدوات المنزلية القديمة اليدوية، وحصلت هذه المعروضات على دعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات الوطنية (بارع). وأوضح مشرف البرنامج في هيئة السياحة والآثار في منطقة نجران حمد بن مانع آل دوحان أن البرنامج يهدف إلى إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتحسين صورة الممارسة لها بالمملكة، مع الاستفادة من الحرفيين المهرة، ونقل خبراتهم وتطوير قدراتهم لتدريب الأجيال الناشئة، وتيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي وتطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وإشراك القطاع الخاص وفئات المجتمع المختلفة في تنمية القطاع الحرفي. من جانبه، قال الحرفي عبدالله محمد الزبيدي أن الحرف اليدوية النجرانية مختلفة، ومن أشهرها صناعة الجنبية النجرانية، والجنبية المحلية تتكون من الصدر وفيه 9 فصوص من الفضة بالإضافة للرزة والزهرة والسلس والذرور والمشطف وسلة من رأس الزراف وسلة حضرمي ويربطها الخطمة وتصنع من الفضة أيضا، ويثبتها الرأس المصنوع من قرن الجاموس، والجنبية العادية وتتنوع بين الدرما والمكعب والمقرن وتتكون من سلة حضرمي وغلاف من شجر العشر، أما الحبال، فتتنوع بين الميضاف والمقراح والأوصال والقيود والملجمة، وتصنع من سعف وألياف النخيل، أما الجلود فيصنع منها الميزب والمشراب والقطف والمسب والغرب وكلها من جلود الغنم، أما الخصف، فتصنع منه المكانس والمهجان والمزبلة والمطارح والدرجة والمصرفة وذلك من سعف النخيل.