يسعى المنتخب الأسترالي لكرة القدم إلى توجيه تحذير جديد لباقي منافسيه في بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حالياً في بلاده عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. فيما يلتقي المنتخبان الكويتيوالعماني في مباراة هامشية. وحسم كلٌّ من المنتخبين الأسترالي والكوري الجنوبي بطاقة تأهله إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة قبل مباراة اليوم، حيث حققا الفوز في مباراتيهما السابقتين على منتخبي الكويتوعمان. ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام منافسه الكوري حيث حقق الفريق الأسترالي الفوز 4-1 على نظيره الكويتي في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم 4-0 على عمان فيما تغلب المنتخب الكوري على نظيريه العمانيوالكويتي بنتيجة واحدة هي 1-0. ولهذا، يتطلع المنتخب الأسترالي إلى تحقيق فوز ثالث في مجموعته لتأكيد صدارته للمجموعة وتوجيه إنذار آخر لباقي منافسيه في البطولة التي يسعى لإحراز لقبها للمرة الأولى في تاريخه. وبينما يحتاج المنتخب الكوري للفوز بأي نتيجة من أجل القفز لصدارة المجموعة ، سيكون التعادل كافياً لأصحاب الأرض بفضل فارق الأهداف الكبير من مباراتيه السابقتين بالمجموعة. ورغم الفارق في المستوى بين الفريقين طبقاً للجولتين الأولى والثانية حيث كان المنتخب الأسترالي هو الأفضل، ستكون مباراة اليوم بين الفريقين بمنزلة استعراض للقوى بعدما ضمن كل منهما التأهل وبات الصراع فقط على الترتيب في الصدارة وضمان مواجهة أكثر سهولة في دور الثمانية. ويتطلع منتخب كوريا الجنوبية إلى الفوز بلقبه الثالث في بطولات كأس آسيا والأول له منذ 55 عاماً حيث سبق للفريق التتويج بأول بطولتين لكأس آسيا في 1956 و1960 . ولكن الفريق لم يقدم المستوى المقنع في مباراتيه السابقتين بالبطولة الحالية وإن حقق الفوز فيهما بنتيجة واحدة على كل من المنتخبين العمانيوالكويتي. الكويتوعمان يلتقي المنتخبان العمانيوالكويتي لكرة القدم في مباراة للشهرة مع ختام مسيرتهما في المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا. وخرج الفريقان رسمياً من دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني بالبطولة قبل مباراتهما اليوم حيث خسر كل منهما مباراتيه السابقتين في المجموعة أمام منتخبي أسترالياوكوريا الجنوبية لتصبح مباراتهما غداً «تحصيل حاصل». وتتشابه ظروف الفريقين كثيراً في البطولة حيث ظهر كل منهما بشكل جيد في مباراتيه الماضيتين ولكن هذا لم يكن كافياً للخروج بنتيجة إيجابية حيث خسر كل منهما برباعية في مواجهة المنتخب الأسترالي صاحب الأرض وبهدف نظيف أمام المنتخب الكوري الجنوبي ليتفوق المنتخب الكويتي على نظيره العماني فقط بفارق الهدف الذي أحرزه الأزرق في لقاء أستراليا فيما لا يزال المنتخب العماني عاجزاً عن هزّ الشباك في البطولة حتى الآن. ورغم عدم أهمية المباراة في تحديد مصيرهما المحسوم بالبطولة، ستكون الخماسية النظيفة التي سجلها المنتخب العماني في شباك الأزرق قبل نحو شهرين حاضرة بقوة غداً على استاد «إينرجي» بمدينة نيوكاسل الأسترالية. ولهذا، تحظى المباراة بأهمية بالغة لدى الفريقين خاصة على المستوى الجماهيري حيث يحتاج الأزرق لتحقيق الفوز بغية الثأر لنفسه بعد الهزيمة الثقيلة في «خليجي 22» . فيما يسعى الأحمر العماني لتحقيق الفوز من أجل تأكيد تفوقه خاصة وأنه لم يتعرض لأي هزيمة أمام الأزرق منذ سنوات طويلة وبالتحديد منذ هزيمته أمام الأزرق بخماسية نظيفة أيضاً في «خليجي 14» التي استضافتها البحرين في 1998.