أعلن أول من أمس نادي دبي للصحافة عن بعض النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات في فئات الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية. وجاءت مشاركة الأعمال السعودية في مختلف الفئات بنسبة 10.8%. ومن المقرر أن تعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر إبريل المقبل، فيما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو المقبل خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم الثامن من مايو 2012. وتضم لجان التحكيم حوالي ستين محكماً إعلامياً وأكاديمياً، بواقع (5 8) محكمين لكل فئة من الفئات الصحفية ال11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، ولا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز، لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال. الأعمال الإلكترونية مريم بنت فهد وقالت المديرة التنفيذية للنادي والجائزة مريم بنت فهد: «تكللت تجربة الجائزة في التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذه الدورة بالنجاح، حيث تمكنت من تقليص الأعمال الورقية، وإلغاء العوائق الجغرافية، ووسعت نطاق عملها لتشمل صحفيين جدداً، خصوصاً من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة». وتابعت «أشادت كل من لجان الفرز الأولي وممثلي لجان التحكيم بتميز الأعمال المشاركة في هذه الدورة، حيث اتسمت العديد من المشاركات بعمق الطرح والشمولية والابتكار، وشكلت في معظمها قراءة دقيقة لواقع الصحافة المكتوبة المطبوعة والإلكترونية في الوطن العربي خلال العام 2011، سواء كان ذلك من ناحية الأرقام التي خلصت إليها الأمانة العامة، أو من ناحية المضمون الذي تعالجه». وتوقعت بنت فهد أن يعلن مجلس الإدارة خلال اجتماعه في دبي يوم 15 مارس المقبل عن خطوات مهمة في هذا الإطار، والذي سيسبقه بيومين اجتماع ممثلي لجان تحكيم الجائزة من أجل مراجعة النتائج، والتأكد من سلامة سير عملها؛ قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائي من قبل المجلس. الصدارة للشباب منى بوسمرة إلى ذلك، قالت نائب مدير الجائزة منى بوسمرة «شكل التحول الإلكتروني تحدياً حقيقياً أمام عمل الفريق، وتطلب جهداً إضافياً لتوعية المهتمين بطرق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، وعلى الرغم من كل التحديات تمكنت الجائزة من تحقيق نمو بنسبة 3% عن الدورة الماضية، لتستلم 3939 عملاً من صحفيي 19 دولة عربية، بالإضافة إلى 11 دولة أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 383% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000». وأضافت بوسمرة «بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 17% من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3% عن العام الماضي، وبلغت المشاركات النسائية 38% من إجمالي المشاركات مقابل 62% للصحفيين الرجال.وفي نسب المشاركات للدول، جاءت مصر أولاً بنسبة 35%، تلتها فلسطين لأول مرة في المرتبة الثانية، وبنسبة 11%، والمملكة العربية السعودية بنسبة مقاربة جداً بلغت 10.8%، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 10%، تلتها لبنان بنسبة 7%، والأردن بنسبة 6%، كما شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة في المشاركات من دول المغرب العربي، لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائر ما نسبته 20%، بزيادة بلغت 7% عن الدورة الماضية». أما بالنسبة لفئات الجائزة، فقد احتلت فئة الصحافة العربية للشباب المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات بواقع 22%؛ وفي المرتبة الثانية حلت فئتا الحوار الصحفي والصحافة السياسية بنسبة 13%، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية بنسبة 11%، وفي الرابعة حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 10%.